الصفر
أَيُّ مِيعَادٍ خُلِقْتُ بِهِ
]أَيُّ مِيلاَدِ بهِ سَكَني
كَيْفَ شَرْ ق وَ الْفَضاءُ بِلا
لوْنِ إشْرَاقٍ وَلاَ سُننِ
كَيْفَ نَحْنُ السَّابقين نَكُو
نُ الْغُثاء الرَّابِضِ الْوَهنِ
أَيْنَنا مِنْ سابقينا و ما الرْ
رَدُّ لِلْأَيَّامِ للزَّمَنِ
أَيُّ أَ نْواءٍ بهِ كُتِبَتْ
فيهِ أعْوامي لِأحْمِلني
رَبَّنا ما بالنا بصغا
رٍ لنا لمْ نحْمِ مِنْ بَدَنِ
نسْوَ ةٌ أَوْجاعُهُنَّ بأَرْ
قامِنا صِفْرٌ مِنَ الثّمَنِ