كيف تجرؤ
تغيب عني أيام...وأيام
لا مبرر لا عذر... ولا كلام
أيهون عليك ألمي..؟
أيها القاسي الظّلام
كيف لا تبرد ناري؟
وقلقي عليك وسؤالي
تتركني في حيره
لا أرسو على قرار
تارة أخترع لك الأعذار
وتارة أشتعل من غضبي ككتلة نار
وتارة أحن إليك
وتارة أشتاق لعودة قلبي
كيف أسترده من يديك..؟

***

أشتاق لقهوتنا الصباحيه معاً
وأذوب لذِكر شايُنا الممتعا
أذكرك في نسمات تلفحني...عليله
وفي تمايلي على نغمات من طير شادي
ألمحك في إحمرار الشفق
وفي ولوج النهار وبديع منظره في الأفق
في قوس قزح
يخترق السماء
عندما شمسنا عليه تنادي


***

كلمني أيها العابث في فؤادي
ألم يخبرك قلبك أني أشتاقك
كيف سمح لك قلبك بالبعادِ
وإن كان فراقي عليك سهل
أخبرني كي أكون على إستعدادِ
فأنا يا حبيبي لا أناضل في قصص الهوى
عندما يكون أحبابي هم أندادي
لن أرضى الفوز بمعركة
ليكسبك فيها فؤادي
فقلبي لا يرضى بنصرٍِأو مجدٍ
إن لم يكن قلبك هو من ينادي
أخبرني ما خطبك؟
أمور العشق لا تحل بالعنادِ
سأنسحب بهدؤ
لأحفظ كرامتي
وحينها أعلن إنتصاري
في الابتعادِ



ورد