المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدذيب علي بكار
الاخت الكريمة نبدأ من العنوان ضريح في رأس مهمشمة هل هو ضريح الماضي ام الامل الضائع في زحمة الاشياء او هو الحلم الذي لم يتحقق .ام هي الغربة والهروب من الواقع ؟.هذه السوداوية تبدأمن العنوان وثم الاشارة الى تبعثر الرؤية وعدم التركيز مما يجعل النص بين الفوضى ونوع ما من الترتيب وهذة ميزة ارادة الشاعرة ان تضع المتلقي فيها حيث لايمكنه ان يسير مع النص وهو ممسك بجميع خيوط النص حيث تقول انها تركب متن الكلمات والقلم من خلال الحروف هل هذا تمرد على الواقع او هو عكس لصورة الواقع على النص وتتصارع مع الاحزان والنوائب ويشعرالمرء انه في كهف الرعب والخوف وهذه من ضمن القصيدة فلا تجد من مفر الا الى المآذن وهنا تعود الصورة الى الطمأنينة والامان والامل ثم تعود وتغلق الباب حيث تقول ان الغوص في هذا يوصل الى الجنون لنعود من جديد حيث تقول انا كل الاحزان فمن اراد ان يفتح كتاب الاحزان سيجدني في الصفحة الاولى وبينما حروفها تجلب مرة الاهات ومرة اخرى دفء المساء وهنا تضعنا على مفترق نقيضين وكأنها تبحث عن اليقين المطلق هربا من الشك لنكتشف ان هذا المقام في الصدر اهو المناجاة ام المنلوج الداخلي ليتوزع عبر الشرايين . قصيدة مفعمة بالحزن المعتق وبين الخوف من المجهول . دمت مبدعة اخوك محمد
المحترم الأستاذ محمد ذيب
تحياتي
بالرغم من انني لا أحبّ رسم خط معين
لما جاء في النص حتى يجد القاريء الحرية الكاملة
لرؤيته الخاصة للنص , في نظري هذا يعطيه أبعادا
شتى ربما تغني النص؟؟؟؟
عزيزي هو الحلم الإنساني حين يتحول إلى جثة
نقيم لها الأضرحة هنا يتخذ العناء الإنساني أوج
ملامحه بين الضعف والقوة بين الروح والعقل ؟؟
في النهاية هذا الذي تحدثت عنه ووصفته بالنقيض
يبقى الحقيقية الثابثة للروح والعقل الإنساني !!!
وقد استعرت من اجواء الأضرحة بعض الملامح كي اصل
إلى صورة المعاناة والعناء بصورته المتناقضة ؟؟؟؟
مع المحبة