السلام عليكم
ونحن نحذر من بعض الفرق أن نتكلم عن التنصير ومنها بدأ تنكشف أمامي عدو خطير , يعمل بنشاط ولديه من الوسائل المرعبة التي نحن غافلين عنها,وبدأ العمل على صد هذا الاخطبوط الخطير الذي يحيط بالمسلمين صغارا وكبار , يدخل لهم عن طريق التلفاز تارة وعن طريق الكتب تارة والمذياع والمجلات دون ملل , وهنا أقدم دعوة لكل مسلم أن يتعامل مع الاخطار بايجابية ويعمل باخلاص لنصرة الدين, أضع بين أيديكم بعض خططهم آملا منكم التصدي لهذا الخطر كل في ما يملكه من ابداعات ومواهب , لا تقل لا أستطيع فالذين يخدمون التنصير متعاونون من جميع طبقات المجتمع (فنانون ولاعبي كرة وجامعي قمامة) كلهم يقدمون مايستطيعون لخدمة اليسوع والكتاب المقدس ,ونحن اصحاب الدين الحق نتقاعس كلا أنتم فتيان السمو فلاترضين دون السماء:
من اساليب المنصرين-
القصص للأطفال المسلمين:أقدم لكم بعض الكتب التي يستخدمونها في التنصير للأطفال المسلمين يوزعونها المحتاجين واليتامى منهم
هذه الكتب يقوم المنصر الذي يعمل في الطب أو التعليم باهداء الأطفال المحتاجين هذه الكتب ويقول: اقرأها وأعطيك جائزة وبعدها يسأله هل فهم ويبدأ معه مشوار التنصير الذي ينتهي بارساله كبعثة علمية للخارج ليتلق الدين النصراني وسط البيئة النصرانية وبدروس مكثفة لزرع الكره للمسلمين ويكون اداة بيد النصارى في حرب المسلمين
الوسيلة الثانيةأفلام الفيديو
وقد تم انتاج فيلم سينمائي يحكي قصة اليسوع(عيسى عليه السلام)وتم دبلجته الى أكثر من 70 لغة وأكثر من200لهجة محلية , فمثلا يوجد باللغة العربية بعشرين لهجة (المصرية , الفلسطينية ,العراقية,اليمنية,الجزائر ية..الخ)ويوزع مجانا عن طريق المنصرين المتعاونين غير الموظفين ,فمثلا في البحرين تم توزيعه عن طريق مدرسين اللغة الانجليزية في معاهد اللغات, وفي السودان عن طريق معرض الكتاب الدولي حيث تم توزيع المئات في العام الفائت عن طريق دار الكتاب المقدس.
الخطورة في مشاهدة الفيلم :
الخطورة تكمن بعد المشاهدة بأن تتذكر اللقطات كلما ذكر عيسى عليه السلام وترتبط صورة الممثل لا اراديا بشخص عيسى عليه السلام , بل الأخطر أن تشعر بالحزن لتعذب الممثل اثناء صلبه حزنا على الرسول عيسى وهذا والله الكفر بعينه لتكذيب القرآن (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
وهناك الكثير من القنوات الفضائية وللأسف بعضها عربية قامت بعرض الفيلم ,
وهذا غلاف الفيلم,-النسخة التي على اليمين للكبار و الشمال خاصة للأطفال- ليتم التحذير عند مشاهدته عند أحد
ملاحظة حرم العلماء مشاهدة الفلم لما فيه من التمثيل بادوار الانبياء ولما فيه من الكفر الصريح بقولهم انه ابن الله تارة وبأنه ربهم تارة أخرى, فليحذر الإخوة من المغامرة بمشاهدته ولو لقطة واحدة فانك لاتعلم ما يفتن قلبك به
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك