الذعر يسود العالم ؛ بعد الإعلان عن ارتفاع حالات الاصابة بفيروس (اتش 1 ان 1) المعروف بانفلونزا الخنازير ، وأثيرت تساؤلات حول الاحتياطات اللازمة لتجنب الاصابة بالمرض ، فى الوقت الذى يؤكد الأطباء فيه ؛ أن فيروس أنفلونزا الخنازير من الفيروسات الضعيفة ، التي يسهل التعامل معها بالعقاقير الطبية ؛ إذا تم اكتشافه في الأيام الأولى للإصابة به ، كما يؤكدون أن الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير لا تعني أبدا حدوث الوفاة بشكل حتمي ، بل ان الإحصائيات تؤكد أن حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض تقل عن 1% فقط ممن أصيبوا به. أعراض انفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الانفلونزا الموسمية ( ارتفاع في درجة الحرارة ، قشعريرة ، صداع ، شعور بالإرهاق ، سعال وعطس ، سيلان الأنف ، قيء ) وهى الأعراض العامة التي يمكن ملاحظتها عند الإصابة بالمرض .
وقد حددت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأعراض التي تظهر على الكبار عند الإصابة بالمرض حيث تتمثل في : الارتباك ، صداع حاد لا يتحسن بالمسكنات القوية ، صعوبة في التنفس ، ألم في الصدر ، إغماء ، قيء مستمر أو اسهال مستمر ، بالإضافة إلى أعراض أخرى تظهر على الأطفال بشكل خاص مثل السرعة أو الصعوبة الشديدة في التنفس ، تحوّل لون الجلد إلى الزرقة ، عدم الرغبة فى شرب سوائل كافية ، عدم التيقظ أو عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين كما جرت العادة ، تعكر المزاج للغاية ، وهو من النوع الذي لا تستطيع تغييره ؛ أي تستمر في هذه الحالة بدون توقف أو تغيير ، تدهور في الحمى والسعال ( إرتفاع وعدم توقف ) ، و حمى شديدة مع طفح جلدي و اسهال .
وأخطر مراحل المرض - كما يقول الخبراء - هى المراحل الأولى للإصابة بالفيروس ، والتى يتنقل خلالها حامله بين الدول ، ولا تظهر عليه أعراض المرض ، حيث يحتاج الفيروس لمرور 48 ساعة على بداية الإصابة لظهور الأعراض المرضية المصاحبة له .. وهو ما حدث مع كل الحالات المصابة التى أُكتشفت فى مصر وغيرها من الدول غير الموبوءة .