لا أردي أهو شعر أم نص نثري
فقط استشعرت فيه نغما
فأتيت ترحيبا بنقدكم
سَلاماً إٍليْكَ أيُّها المَغيب
يَا بَهاءَ الْحُزْنِ حينَ يَجْلو صَامتاً
وَدّعَ الشّوْقَ العَنِيف َ
وترنَّم باسِماً ..
هَلْ تَراني أَفْقَدُ الصّبرَ الشّفيف َ
وَأغُنّي
يَا طُيورَ الْكَونِ .. أَنْشِدِي عنّي
سلاماً للِمَغيب
~ ها أنا ~
أَوْدِعِي صَدْري الضّعيف َ
كُلّ حُبّ لِلْحَياة
خَلْفَ جُدْرانِ الْأَسَى .. !
لَيْسَ لِلْأَطْيافِ بَيْنَ النّورِ عِنْوانَاً
يُواسي
ارْتِحَالاً خَلْفَ إِثْباتِ الْوجودِ
أَيّ مَعْنَىً للْجَمَالِ إِنْ تَكَدّسَ تَحتَ أَثْقالِ الدّمُوع
لَيْس مِنّى
إنّمَا الْأَنْفاسُ حينَ تُطْوَى
تَتَجنّى .. فَـتُـمني