لقــــــاء حـــواري مــــع الأخت الكريـــــمة
الآسة البيضاء
سلام الله عليك أختي الكريمة
الآسة البيضاء
ورحمته تعالى وبركاته
يا ضحكة الشمس ِإذ لاحت ْأشعتها
فوق َالأزاهير ُغب َّالقطرُ تزيين ُ
ويا رؤى الغيمة ِالبيضاء لامسها
عندَ الغدو نسيم ٌفيه ِتوهين ُ
يا نشوة َالماء ِيجري حللاً خِصراً
بين َالحصى لم يكدِّر صفوَه ُ طين ُ
الآسة البيضاء
قبل أن أهدي إليك علامات استفهامي الحوارية ورودا في مزهرية، وبعد أن أوجه إليك الدعوة إلى لقاء حواري سيترقبه دون شك أهل المربد الكرام أريجا سنيا في الحديقة المربدية المزهرة المتألقة، أستهل حديثي الحواري بهذه المباني والمعاني التمهيدية التالية:
علامة استفهامي الأولى
ترى هل يقدر الشعراء العرب اليوم حروف القصيدة العربية حق قدرها؟
علامة استفهامي الثانية
كيف كان مبتدأ الكتابة لديك، وما أثر ما تقرئينه من أدب في ما تكتبينه؟
علامة استفهامي الثالثة
ما حظ العمق الأخلاقي في الشعر العربي المعاصر، وهل للمبادئ الإسلامية مقام محفوظ في ما تقرئين اليوم من نظم شعري؟
علامة استفهامي الرابعة
هل لنا أن نعرف الشعراء والكتاب العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول عمل أدبي، وأول عمل نقدي قرأتهما؟
علامة استفهامي الخامسة
ما طبيعة الإبداعات الشعرية والنثرية التي تجدين لها في نفسك أصواتا وأصداء متفردة، وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة والشوق الدائم إليها؟
علامة استفهامي السادسة
ترى هل ممارسة فعل الكتابة وفعل القراءة، في نظرك، هما في حاجة إلى تنظيم ونهج يجب أن يعتمد بصرامة؟
علامة استفهامي السابعة
كيف ترين اليوم حال الأدب والأدباء، ناثرين كانوا أم شعراء، وكيف ترين حال النقد الأدبي والنقاد في البلاد العربية الإسلامية؟
علامة استفهامي الثامنة
ما الذي يعنيه الأدب القديم بالنسبة إليك، ثم هل استطاع الأدباء والنقاد المحدثون أن يأتوا بما لم يأت به الأولون؟
علامة استفهامي التاسعة
هل ثمة من رابط قوي وعميق بين ما خلفه القدماء من أعمال أدبية ونقدية، وما شهده العصر الحديث من أدب ونقد؟
علامة استفهامي العاشرة
ما هو في اعتقادك حظ الخيال ونصيب الواقع مما ينثره وينظمه الكتاب والشعراء العرب المعاصرون؟
علامة استفهامي الحادية عشرة
ترى هل لسيرة الكتاب والشعراء الذاتية من أصوات وأصداء تسكن قلب أعمالهم الأدبية والنقدية؟
هذه جملة من أسئلتي الحوارية، نظمتها زهورا باسمة الثغر في مزهرية، وكل ما أهدف إليه، هو أن تكون جسرا لبلوغ كنه الأدب الراقي، وأن تعثرين في شذاها على نصيب، ولو يسير، مما كنت تستشرفينه من بعيد أو تترقبين بزوغ هلاله عن قريب.
أما أخوك أبو شامة المغربي، فسيظل يترقب بشوق رفقة أهل المربد الأزاهر إجاباتك أختي الكريمة الآسة البيضاء
حياك الله
د. أبو شامة المغربي