Originally Posted by
الشاعر لطفي الياسيني
ردا على رد رائعة الشاعر الكبير عباس الدليمي / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------------------------------
يا شاعر المجد من الاك يهوانا
يا حامي الدرب من قدسي لبغدان
اني عهدتك من ابطال ثورتنا
ابن الاماجد من ذي قار عنوانا
يا رافع الرأس يا حادي مقاومة
من نسل صدام يا عباس صوانا
تأبى المروءة ان ينهان سيدها
خسئ العلوج بان تحتل اوطانا
شعب العراق ابي شهم اعرفه
يكمي الاعادي بأذن الله بركانا
يظل في الحرب يحميها ويحرسها
من الخفافيش من اتباع كاهانا
ارض العراق مقدسة فلا دنس
يطال اطيانها ما عاش غربانا
طلائع النصر من بغداد المحها
وراية الحق تزهو انت مولانا
تقبل الشكر والتقدير ارسله
الى مقامك للاستاذ عرفانا
----------------------
للشاعر العروبي
ياشاعر العُرب لك منا السلام على
هذي المشاعر من بغداد الوانا
ياشاعر العُرب أعواماً نسجت بها
حُلماً جميلاً كعمر الورد وافانا
سرى به طيفك المحبوب تحرسه
هذي القلوب التي تشكوه أحزانا
ياشيخنا الفذ ان تاهت قوافلنا
فأنت أنت تضيء الارض نيرانا
ياشيخنا الفذ والتأريخ أغنيةُ
حمراء كم زمجرت فيها ضحايانا
كم رتلتها شفار البيض راعفة
مدادها من دم الأبطال جرحانا
قدها معي فظعون العز يحرسها
غلب الرجال مغاويراً وفرسانا
من يوم ذي قار مالانت عزائمنا
من يوم ذي قار ماحادت سرايانا
فاصمد فأن طريق الوعر نزرعه
من البطولات أزهاراً وريحانا
واصمد مع الركب لاتغريك شرذمةً
تجيد فتكاً بنا سراً واعلانا
وهل شجاك الطعين الحر منتفضاً
الموت يعصف في جنبيه نشوانا
فامسح من الصارخ المظلوم دمعته
وامدد يداً تملأ المخذول أيمانا
لاتنس أختك في بابل يمزقها
وحش يعيش على أشلاء قتلانا
أعراضنا في هضاب القدس عارية
يسومها اللص أذلالاً وخذلانا
من نحن لاتسأل البارود صارخة
يابنت يعرب قد ذلت بقايانا
ها نحن في أرضنا ثأر يمزقنا
حتى تكاد تمد الكف موتانا
الناعقون وراء الركب هل علموا
ان العروبة سر ُفي حنايانا؟؟
هل أدركوا ان بأس العرب معجزةً
فألف كلب عوى وارتد خزيانا
الحاقدون على قومي سنكشفهم
سينثرون اذا احمرت منايانا
لاعادت الام بعد اليوم ترضعنا
ان لم نصغ نحن للتحرير عنوانا
هذي الملاعب والرايات تعرفنا
غداً سنملأها رعباً ونيرانا
بوركت أيها الشاعر الفذ
وتقبل هديتي المتواضعة
وأسال الله ان يمدك بالعمر والصحة والعافية ويجعلك نبراسا للوطنية والعروبة
ابنكم وتلميذكم
د.عباس الدليمي