كان لدارون دور مهم في نشر الإلحاد في أوربا
لا بد أن نقول أولاً أن دارون قدم كثيراً من الملاحظات العلمية الصحيحة
لكن نظريته " النشوء والارتقاء" نظرية خاطئة وهي إن كانت منافية للأديان فهي منافية للعلم كذلك
الفيدو المثال يقوم بمحاججة المدافعين عن هذه النظرية ويبن لهم خطأ تفكيرهم
مما لاحظناه من متابعة هذه المادة ما يلي:
1- هناك ربط بين الإلحاد وبين الإيمان بنظرية دارون ، فدد لا بأس به قال أنا ملحد وانا مؤمن بنظرية دارون .
2- تؤكد المادة بأن الملحد الرافض للإيمان الغيبي للإنسان الموحد المؤمن بالله، يتبنى هو كذلك نوعاً من الإيمان الغيبي ، فلقد طرح المناقش على المؤمنين بدارون ونظريته، العديد من الأسئلة المحرجة كقوله له : هل رأيت التطور من نوع لنوع، أو هل لديك مثال واحد حول التطور من نوع لنوع، فلم يكن يملك إجابة على ذلك وأجاب البعض بإنه مؤمن بصحة العلم، أي لقد سلم تسليماً لا عقلياً بوجود تطور حدث من الكائنات البحرية لشكل الإنسان، ولقد أسمى المناقش هذا النوع من الإيمان بالإيمان الأعمى، طلب المناقش من المؤمنين بدارون ونظريته مثالاً معاصراً يؤكد نظرية التطور الغيبية فكان الجواب هو الحيرة وبعض أجوبة غير دقيقة، وكان هناك اعتراف من بعضهم بخطل هذه النظرية.
3- استخدم المناقش طريقة علمية لتفنيد ما يسمى " نظرية علمية" - لم يقم بالاستشهاد بآيات قرآنية وأحاديث شريفة ، واستطاع بالطرق العلم نقض ما يدعى علم.
4- لاحظت أن الطلاب رغم اختلاف اختصاصاتهم يحفظون النظرية عن ظهر قلب ، ولقد أشبعت عقولهم تماماً كل تفاصيلها وكل أمثلتها ، وكأنهم في صف واحد لدى معلم واحد بمستوى علمي واحد.
5- قابلية الطلاب الذين سألهم المناقش للجدل العلمي والمناقشة العلمية، ورغم الوصول لنتائج معاكسة لما يؤمنون به ، لم ينكروا النتيحة بل اعترفوا بالحيرة وبعضهم اعترف بخطأ نظرية دارون.
في النهاية نظرية دارون مثال حي على وجود الإيمان الأعمى بنظريات تدعي العلمية.
- الشكر للأخ مازن الأخرس لنقله المادة العلمية
طارق شفيق حقي