ماساة حلبجه والابتزاز الكردي
في البداية ولكي لااتهم بالشوفينية والتي درج الاخوة الاكراد على اتهامنا بها اعزي اهالي الضحايا في حلبجه مثلما اعزي ضحايا الفلوجة والنجف والزركه والبصرة وديالى والموصل وكل الابرياء الذين سالت دماؤهم في ارض العراق لالذنب ارتكبوه الا انهم قيض لهم ان يعيشو في مناطق تمردت على سلطة الدوله رحم الله الشهداء جميعا واسكنهم فسيح جناته .
عندما كنا نستغيث في الفلوجة من هول الحصار والقصف في 2004 كانو يقولون لنا اخرجو المتمردون من مدينتكم لكي تنجو بارواحكم وهكذا فعل النظام السابق رغم ان الفرق كبير كون التمرد الكردي كان ضد حكومة عراقيه وطنيه بينما كانت التمردات الاخيرة ضد سلطة مدعومة من الاحتلال والذي استقدمته خونة المعارضة ولاادري انلوم التمرد ام نلوم الدولة التي تريد بسط السلطة والنظام ؟
الجواب جاء من فم جلال الطالباني و زعيم حركة التغيير الحالي "ومن فمك ادينك "كما يقول المثل عندما راحا يتبادلان الاتهام ولاسباب انتخابيه عمن كان المسبب في مأساة حلبجه فالاول اتهم الثاني وكذلك فعل الاخر بانه هو الذي استقدم القوات الايرانيه الى حلبجة مما دفع بالقوات العراقية على الرد القاسي والموجع والذي راح ضحيته السكان الابرياء لست هنا بموضع الدفاع عن النظام السابق فهذه هي الحرب وماسيها ولكن الموضوعية في الطرح مطلوبة فاذا كان ماجرى في حلبجة جريمة انذاك وهو كذلك فكذلك يكون ماحصل في الفلوجة والنجف والبصرة وديالى والموصل جرائم رغم ان السلطة الحاليه تصر على تسميتها عمليات فرض القانون ... فدعونا نتفق اما ان نعتبرها كلها جرائم واما ان تكون كلها عمليات لفرض القانون وما عداها ازدواجية وعدم موضوعيه وعلى الاخوة الاكراد الكف عن التهويل والعويل والذي يطرشون به اسماعنا وكل عام احياءا لذكرى حلبجه والغرض معروف هو استدرارا للعطف الدولي وابتزازا للحكومة المركزيه وتمهيدا للانفصال والذي مابرحت القيادات الكردية تسعى وتعمل عليه.
مرة اخرى الرحمة لكل شهداء العراق عربا واكرادا وتركمان ومسيحيين والتعازي الحارة لذويهم
واللعنة لطلاب السلطة والمتاجرين بدماء الابرياء .
