*
لقاء حواري مع الأخ الكريم
مروان قدري عثمان مكانسي
*
"... فبدأت صِلاته برفاق الصبا تذوي شيئاً فشيئاً حتى تلاشت، وتنكَّر لكل ماضٍ جميل، وكشفت له الدنيا عن مفاتنها، حتى صار منافساً عنيداً في عالم البناء، تُهابُ طلعته، ويُرعِبُ اسمه، ويُخشى بأسه ...
ويدخل عليه صاحبنا الذي ذلَّلَ له سُبُل المعيشة قبل سنوات، ليقترض منه مبلغاً من المال يبدأ به مشروعاً خاصاً، فيستقبله المهندس بوجه كالحٍ، ويردُّ على طلبه بردٍّ فاضحٍ: أنا لا أنسى وقفتك معي أنت والأصحاب، ولا بدَّ من ردِّ جميلكم، ثم يمدُّ يده ويتناول قصاصةً ورقيةً، ويكتب فيها شيئاً .. ويقول: اذهب إلى أمين الصندوق، وهو يصرف لك المبلغ ..."
"الرجال معادن"
مروان قدري عثمان مكانسي
سؤالي الأول
هل ثمة من جرد حصري لوظائف القصة القصيرة، أم أن حصرها لا سبيل إلى الإحاطة به؟
سؤالي الثاني
كيف ترى توظيف الفعل السردي، والوصفي، والحواري في كتابة القصة القصيرة؟
سؤالي الثالث
ترى ما صلة المكان والزمان بالكتابة القصصية؟
سؤالي الرابع
هل الكتابة القصصية ملازمة للنثر دون الشعر، أم أنها غير موقوفة على الأدب النثري دون الأدب الشعري؟
سؤالي الخامس
ما الذي في رأيك يشد انتباه قارئ القصة القصيرة: هل هو فعل القص بضمير المتكلم أم بضمير الغائب؟
سؤالي السادس
ترى هل يهتم كاتب القصة القصيرة ببدايتها مثل ما يهتم بخاتمتها؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصة القصيرة في الحالات الثلاث التالية:
- عندما تكون مبتورة البداية؟
- عندما تكون مبتورة النهاية؟
- عندما تكون مبتورة البداية والنهاية معا؟
سؤالي الثامن
ما هي نظرتك الخاصة إلى القصص القصيرة المبنية على الأحلام المنامية؟
سؤالي التاسع
كيف تقرأ الفراغات (...) التي تشتمل عليها القصص القصيرة المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ترى هل بالإمكان أن تنقد القصص القصيرة بعضها بعضا على مستوى القراءة والتلقي؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي حسب رأيك السمة الغالبة على القصة القصيرة المعاصرة، إذا ما اعتبرنا طبيعة المضامين القصصية الكامنة فيها؟
سؤالي الثاني عشر
هل ثمة من حضور لتراث القص العربي في ما يكتبه المحدثون من قصص قصيرة؟
*
هذه حروف حوارية معدودة، عسى أن تساهم إلى جانب حروف إجاباتك في إضاءة بعض ما يصل أدب القصة بسبب من الأسباب ...
في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبةحياك الله
*
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي