أنتِ أنا
لا تخبري عَنا الريحَ والسُفنا
عن زورقٍ شق البحرَ ما وهنا
عن رحلة تهنا فيها في الزمن
لا تسأليني كم قد مرَّ منه هنا
لا تسأليني عن وقتٍ وعن زمن
إبقي صغيرتي هيّا نخدع الزمنا
تلغى المسافة بين الحين والأبد
إذ تحتويني عيناك لي سكنا
أهوى قيودك و سجناً أحاط به
من ذا يعارض سجناً حوى وطنا
من ذا يقاوم ملكاً وتاج هوى
أنتِ أميرتي لا تخشي إذاً حزنا
فلتغمضي الجفن في حضني ولا تخفي
هل تعلمين من أنت؟ أنتِ أنا
أحمد روزبياني
14\02\2009