انطلاق حملة التبرعات لدعم الشعب الفلسطينى تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس
دمشق
الأحد, 30 نيسان , 2006
انطلقت اليوم فى جميع المحافظات السورية حملة جمع التبرعات الشعبية لمساندة الشعب الفلسطينى تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس بشار الاسد لدعم صموده فى مواجهة حملات الاذلال والتجويع والتركيع التى تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلى ضده.
ففى دمشق اقيم احتفال شعبى كبير شاركت فيه جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية من محافظتى دمشق وريف دمشق.
واكد السيد احمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطينى فى كلمة له ان انطلاق هذه الحملة بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد هو استمرار لمواقف سورية التى جعلت القضية الفلسطينية القضية المركزية للامة العربية.
وقال ان الاعلان عن هذه الحملة التى ستستمر حتى العاشر من شهر ايار القادم هو واجب وطنى وقومى وانسانى يعبر عن الهوية المشتركة والكرامة ووحدة الهدف والمصير مؤكدا وقوف الشعب العربى السورى الى جانب الشعب الفلسطينى الشقيق لتمكينه من مواصلة صموده وتصميمه على استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف عبد الكريم ان سورية لم تكن محايدة فى اى قضية عربية ولا يمكن ان تكون كذلك بالنسبة للشعب الفلسطينى وكانت وستبقى فى طليعة هذه الامة فى مساندة اهلنا فى فلسطين الذين يواجهون سياسة الغطرسة والعنصرية الصهيونية.
واشار الى ان اللجنة ومنذ تأسيسها قبل خمس سنوات كانت الى جانب جميع ابناء الشعب الفلسطينى بمختلف شرائحه لافتا الى ان حجم التبرعات خلال الفترة الماضية بلغ نحو /18/ مليون دولار تم ايصالها عن طريق البنوك دون التفريق بين جهة فلسطينية واخرى.
وفى تصريحات لمندوبى الوكالة العربية السورية للانباء /سانا/ اكد عدد من المشاركين فى هذا الاحتفال اهمية هذه الحملة الوطنية الشعبية فى دعم نضال الشعب الفلسطينى مشددين على ضرورة انجاحها بما يسهم فى تعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطينى فى وجه كل المخططات العدوانية العنصرية ضده.
وفى محافظة حمص انطلقت اليوم حملة جمع التبرعات لدعم الشعب الفلسطينى بمشاركة الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية.
واشار جبر العيسى نائب رئيس اللجنة الفرعية لدعم الشعب الفلسطينى الى ان حملة التبرعات تاتى لنصرة اهلنا فى الاراضى الفلسطينية المحتلة الذين يتعرضون لحملة مركزة تستهدف خيارهم الديمقراطى فى اختيار حكومتهم وحقهم فى مقاومة كل اشكال الغطرسة والاحتلال موءكدا ان سورية كانت ولاتزال داعمة للنضال الفلسطينى والعربى.
وقال السيد محمود الفدعوس عضو مجلس الشعب فى تصريح لمراسل سانا سنقدم كل ما نستطيع لدعم صمود شعبنا الفلسطينى المقاوم للصهيونية ولن نبخل باى جهد يساعده فى تحرير ارضه.
كما قال عادل طيارة رئيس غرفة تجارة حمص انه ليس جديدا على الشعب السورى تلبية النداء فيما يتعلق بامور الوطن العربى فنحن سنكون دوما فى خدمة القوى الوطنية لنصرة قضايا الامة العربية.
من جهتها قالت السيدة وفاء ابراهيم عضو المكتب الادارى للاتحاد النسائى فى حمص كلنا نتكاتف ونتضامن مع الشعب الفلسطينى فى هذه الحملة لاننا شعب واحد وقلب واحد وتبرعنا بكل اشكاله بالدم والمال دليل على وقوفنا الى جانب قضايا الامة العربية.
وتستمر حملة التبرعات فى المحافظة حتى 11 من الشهر الجارى.
وقال السيد احمد الاحمد الامين العام لحركة الاشتراكيين العرب ان سورية لن توفر جهدا فى دعم الشعب الفلسطينى من اجل استرداد الارض والحقوق وهى اليوم على الرغم من الضغوط المتصاعدة عليها بسبب وقوفها الى جانب قضايا الامة العادلة وفى مقدمتها قضية فلسطين متمسكة بمواقفها الداعمة للشعب الفلسطينى وحقه فى الحياة والنضال حتى تحرير ارضه واستعادة حقوقه المشروعة .
واوضح ان الشعب العربى السورى يعيش اليوم عرسا شعبيا يعبر فيه عن دعمه للشعب الفلسطينى ويقدم له كل ما يستطيع ليستمر فى نضاله مع الحكومة الفلسطينية التى تمثله والتى اختارها بطريقة ديمقراطية وشرعية معبرا عن امله فى ان تساهم هذه التبرعات التى سيقدمها الشعب السورى فى كسر الحصار الجائر الذى تفرضه اسرائيل ومن ورائها اميركا وبعض الدول الموالية لها للنيل من كرامة الشعب الفلسطينى وارادته وتصميمه على استعادة حقوقه الوطنية المشروعة .
واكد السيد غسان عبد العزيز عثمان الامين العام لحزب العهد الوطنى ان هذه الدعوة التى اطلقها السيد الرئيس بشار الاسد هى تعبير وطنى عن رغبة الشعب العربى السورى ووقوفه مع الشعب الفلسطينى فى محنته.
وقال ... انها تعنى لنا فى سورية توافق وانسجام الدور الشعبى والدور الرسمى لاننا فى سورية نعيش وحدة وطنية حقيقية بين القيادة والشعب داعيا جماهير شعبنا وقواه الخيرة والوطنية للمساهمة الكبيرة فى انجاح هذه الحملة الوطنية وقوفا مع ابناء شعبنا الفلسطينى وتقاسما لهمومه ومعاناته فى مواجهة ما يتعرض له من هجمة صهيونية شرسة لاتستهدفه وحده بل تستهدف كل القيم الوطنية والانسانية التى نعيشها .
واعتبرت السيدة ازدهار معتوق عضو مجلس الشعب فى ريف دمشق ان هذه الحملة تعبير عن موقف سورية الداعم شعبا وقيادة وحكومة لنضال شعبنا الفلسطينى المحاصر فى ارضه موجهة التحية الى صمود المرأة الفلسطينية وتضحياتها الكبيرة فى مواجهة قوات الاحتلال والقمع الاسرائيلية .
واكد الدكتور محمد سعيد عقيل محافظ ريف دمشق اهمية هذا اليوم بالنسبة للشعب العربى الفلسطينى الذى يحتاج الى دعم كبير ليستطيع مواصلة نضاله ضد قوات الاحتلال الاسرائيلى التى تمارس ضده ابشع السياسات القمعية وخاصة فى هذه المرحلة التى مارس فيها حقه الطبيعى فى اختياره الديمقراطى لحكومته وممثليه .
وقال الدكتور عقيل نجد انفسنا اليوم امام واجب وطنى لتقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطينى من خلال حملة التبرعات الوطنية وحشد الفعاليات كافة فى محافظة ريف دمشق.
واكد ان وقوف الشعب السورى الى جانب الاشقاء الفلسطينيين يثبت للعالم اجمع بأن الشعب الفلسطينى لن ترهبه سياسة التجويع والتركيع التى تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضده معربا عن الامل ان تؤدى هذه الحملة الوطنية دورها على اكمل وجه فى تقديم الدعم المادى والمعنوى اللازمين للشعب الفلسطينى .
وقال الدكتور صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحفيين ان هذه الحملة هى جزء من الحالة الفلسطينية التى تعيشها سورية منذ اواخر النصف الاول من القرن الماضى يوم النكبة الاولى وشعبنا يعيش بحالة من الاستنفار الدائم احساسا وتضامنا مع الشعب العربى الفلسطينى الذى يتعرض للقتل والتجويع والتشريد على ايدى قوات الاحتلال الاسرائيلى .
واضاف ان ذلك يقتضى من الشعب العربى ان يردم الفجوة ويسد النقص حيث يأتى هذا الملتقى ليناشد جميع الشرفاء والمخلصين والمناضلين ومحبى الحق والعدل والسلم فى العالم ان يتبرعوا للشعب الفلسطينى من اجل ان يتجاوز هذه المحنة وهذا الامتحان الصعب .
واعتبر السيد محمود الخالدى مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق ان ما تقوم به سورية اليوم لدعم صمود الشعب الفلسطينى هو شىء طبيعى فسورية اعتبرت منذ البداية ان قضية فلسطين هى قضيتها الاولى وانها تشكل مع فلسطين التاريخ الواحد والشعب الواحد والمصير الواحد والمستقبل الواحد .
وعبر ان امله فى ان تتخذ الدول العربية والاسلامية هذا اليوم مثالا يحتذى لنصرة الشعب الفلسطينى الذى يعانى منذ زمن بعيد من القتل والتشريد والعدوان المستمر وهو اليوم اشد معاناة نتيجة الحصار الاقتصادى المفروض عليه من قبل اسرائيل ومن يقف وراءها مشيرا الى ان سورية كانت ولاتزال تشكل بوابة وملاذا لكل الشرفاء والوطنيين الذين يدافعون عن قضاياهم العادلة وبلادهم المحتلة .
بدوره اشار الاب الياس زحلاوى عضو اللجنة الى ان هذه الحملة الوطنية ما هى الا تذكير للشعب العربى بأكمله بمخاطر الهجمة التى يتعرض لها .
وقال ان ما يحدث فى الاراضى الفلسطينية المحتلة منذ ما يزيد عن نصف قرن وما يحدث فى العراق جراء الاحتلال الاميركى له ليس سوى مخطط يستهدف الامة العربية بمجملها مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد الظلم والهيمنة التى نواجهها فى هذه المرحلة .
واكد الشيخ عبد العزيز الخطيب مدير معهد التهذيب والتعليم فى دمشق ان هذه الحملة الوطنية هى واجب كل مسلم وكل عربى فى هذه المرحلة التى تتعرض فيها الامتان العربية والاسلامية لهجمة استعمارية كبيرة من جانب بعض القوى فى العالم .
وقال ان هذه الحملة هى لتوعية الشعب بكل فئاته للوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم المادى والمعنوى لهم من اجل التصدى للهجمة التى يتعرضون لها .
من جانبها اكدت السيدة هدى الحمصى عضو مجلس الشعب ان سورية حملت منذ نكبة فلسطين لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية كما تحمل لواء الدفاع عن جميع القضايا العربية العادلة .
واعربت عن املها فى ان تكون هناك وقفة عربية واحدة تنبه المجتمع الدولى الى الاخطار المحدقة بالشعب العربى الفلسطينى مشيرة الى المساهمات التى قدمت للشعب الفلسطينى لتمكينه من مواجهة سياسة التجويع التى تقوم بها ضده سلطات الاحتلال الاسرائيلى .
وقال الفنان دريد لحام عضو اللجنة ان دعم الشعب الفلسطينى يشكل دعما للشعب العربى بكامله فى ضوء الهجمة الصهيونية التى تستهدف الامة العربية بأسرها مؤكدا اهمية الاعتماد على الامكانية الذاتية لتحقيق الاهداف التى نسعى جميعا من اجلها .
واعتبر المحامى عادل حسن رئيس الاتحاد التعاونى للنقل فى دمشق وريف دمشق ان هذه الحملة تعنى تقديم الدعم لابناء شعبنا الفلسطينى والوقوف الى جانبه فى تضحياته الكبيرة دفاعا عن ارضه وعرضه وكرامته .
وقال الشيخ احمد محمد صادق خطيب جامع المرابط بدمشق ان توجيه السيد الرئيس بشار الاسد واعلان سيادته ان دعم الشعب الفلسطينى الشقيق واجب وطنى وانسانى يأتى انطلاقا من ايمان سيادته بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية لامتنا العربية ودفاعه عن الثوابت التى كان قد اكد عليها القائد الخالد حافظ الاسد.
واضاف الشيخ صادق اننا نقول لاخواننا فى فلسطين نحن معكم وندعمكم بأموالنا وبكل ما نملك والسيد الرئيس فى موقفه هذا يقول للعالم كله انظروا فان فى الارض اناسا يتكلمون بحق ويدعون الى الحق ويدافعون عن اراضيهم ولن يساوموا على شبر واحد منها .
واعتبر السيد اسامة مصطفى امين سر وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة محافظة ريف دمشق ان هذه الحملة مناسبة هامة وكبيرة وطنيا وقوميا نقف فيها جميعا مع ابناء شعبنا الفلسطينى وهى شرف لنا ولكل مواطن عربى .
وقال على كنيش رئيس شعبة اوقاف الزبدانى ان نصرة فلسطين نصرة لنا ودعمنا للشعب الفلسطينى هو دعم لنا كعرب وهو واجب محتم علينا ما اوتينا من قوة دعم ومساندة ابناء شعبنا الفلسطينى لتمكينه من مواصلة نضاله فى سبيل استعادة حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وحضر الاحتفال عدد من الامناء العامين لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وامينا فرعى دمشق وريف دمشق للحزب ومحافظا دمشق وريف دمشق واعضاء اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطينى وعدد من اعضاء مجلس الشعب .
وفى حماة..
انطلقت حملة التبرعات الشعبية لصالح الشعب الفلسطينى الشقيق لتعزيز صموده فى وجه سياسة الحصار والتجويع التى يمارسها المحتل الاسرائيلى.
وأقيم فى دار الاسد مهرجان وطنى وشعبى كبير دعما لحملة التبرعات القيت فيه العديد من الكلمات والتى دعت الجميع الى المساهمة والمشاركة فى التبرعات بما يسهم فى كسر سياسة الحصار التى تفرضها قوى الهيمنة والغطرسة وتعزيز صمود ونضال الشعب الفلسطينى الاعزل.
والقى حسان الصارى وزير الدولة قصيدة شعرية تحض على الاسهام والمشاركة فى حملة التبرعات باعتبارها تمثل واجبا وطنيا وقوميا وانسانيا ينبغى على كل أبناء محافظة حماة أداؤه دفاعا عن عروبة فلسطين واستمرارا لمقاومة ومصارعة المحتل الاسرائيلى.
وأكد أمين فرع حماة للحزب عدنان العزو أن التبرعات تعكس وقوف سورية بقيادتها وشعبها صفا واحدا لدعم نضال الشعب الفلسطينى المظلوم الذى احتلت أراضيه واستبيحت مقدساته وقطعت عنه مصادر رزقه ولقمة عيشه .
واشار محافظ حماة المهندس خليل خالد الى أن هذه الحملة الوطنية لدعم صمود أهلنا فى فلسطين وتقديم كل ما من شأنه مساندته مؤكدا أن سورية كانت على الدوام تساند الفلسطينيين فى كل مراحل نضالهم منذ نكبة فلسطين والى يومنا هذا .
والقى نضال رشيد بكور رئيس غرفة صناعة حماة والشيخ عبد الغنى الفران رئيس جمعية العلماء المسلمين فى حماة والاب جورج محفوض كلمات بهذه المناسبة أشاروا فيها الى أن المشاركة فى حملة التبرعات تعتبر ضرورة دينية ووطنية وانسانية وتشكل اعلانا للعالم أجمع اننا فى سورية نتضامن مع أشقائنا الفلسطينيين الذى يتعرضون لابشع مؤامرة تستهدف حصارهم وتجويعهم والنيل من صمودهم وزعزعة ثبات مؤسساتهم الدستورية التى كرستها ارادتهم المشروعة.
يشار أن الحملة تستمر حتى 11 أيار القادم .
وفى ادلب..
انطلقت فى محافظة ادلب اليوم حملة التبرعات لدعم الشعب الفلسطينى بمشاركة مختلف الفعاليات فى المحافظة.
واشار أمين فرع ادلب للحزب عبد المالك جعفر ومحافظ ادلب الدكتور عاطف النداف و أحمد رستم مدير أوقاف المحافظة الى ما يتعرض له الشعب العربى الفلسطينى من قتل وتدمير وارهاب لم يشهد التاريخ له مثيلا ويعاقب الان على خياره الحر الديمقراطى ومواقف حكومته الشرعية فى الدفاع عن حق الشعب العربى الفلسطينى فى تأمين حقوقه التى أقرتها الشرعية الدولية .
وأكدوا أن موقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد من القضية الفلسطينية هو استمرار لنهجها ومواقفها القومية المبدئية الثابتة حيث كانت سورية أول من احتضن المقاومة الفلسطينية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات غير ابهة بكل الضغوطات التى تمارس عليها .