المناطق كلها صالحة للاستشهاد، . حمل بندقيته وتسلل من نافذة المكان..
وقبل أن يصدر أول طلقة....سقط صريعا..
فتح عينيه ليرى الجنة ....وجد غرفته الضيقة تلتهب نارا
|
المناطق كلها صالحة للاستشهاد، . حمل بندقيته وتسلل من نافذة المكان..
وقبل أن يصدر أول طلقة....سقط صريعا..
فتح عينيه ليرى الجنة ....وجد غرفته الضيقة تلتهب نارا
المناطق كلها صالحة للاستشهاد يعني أن المقاوم جازم بأنه سيستشهد أي أنه لا مجال للنيل من العدو والفرار .كل الأماكن صالحة لذلك :سيستشهد في معركة حقيقية ، في مجتمعه ،لماذا نقول شهادة ؟ هناك اعتداء مواجهته تفضي إلى الشهادة والمقاوم يجزم وعلى يقين أنه سيدخل الجنة،البندقية :السلاح ،لابد من سلاح للفتك بالعدو ،شيء طبيعي،تسلل من نافذة المكان ليس من المكان كي لا يراه أحد قد يوشي به إلى العدو ،يجب عليه أن يترك أمره مستورا،قبل أن يطلق الطلقة الأولى يلقى حتفه،هل لسذاجته ،لتهوره ،لجهله .يمكن أن نستنتج أن هذه الصفات تنطبق على الإنسان العربي،فتح عينيه ليرى الجنةوجد غرفته الضيقة تلتهب نارا:مباشرة يخرق الكاتب المراحل يقرر مصير المجاهد النار بدل الجنة،لكن كلمةغرفته الضيقة ذات أهمية كبرى ،هل كل أحداث القصة تدور في غرفة ضيقة ،بينما الأمر يتعلق بإيهام القارئ مع سخونة أحداث عالمنا العربي اليوم .نص يستهوي بالقراءة تحياتي الخالصة إلى الأخ اللغافي وهذه مجرد انطبعاتي عندما قرأت النص.وبالنسبة لي فكلمة استشهاد مركزية في النص ممكن ان تكون عنوانا جميلا للنص.
« المأمورية . | ألحان علي » |