لا شك أن الذاتية تلعب دورا في كل ابداع ... وتشحذ أي أدب وتُعرّك أيّ أديب
وكان من السهل أن يعمل الأديب موقعا شخصياً
يعبر فيه عن ذاته وأدبه
لكن
تخيل أنك تنشر ماتريد في الوقت الذي تريد
هل ذلك هو طموحك
أن ترجع الى المشاعة البدائية بحسب الماركسية
بالتأكيد نحن نحتاج الى تقويم
والمربد ليس بمن فيه لكن بمن هم فيه لقادر على تصويب النتاجات وصقلها وتقويمها حتى تصبح أدبا
وهذي ليست دعاية لأحد انما هو رأي
شاعر ضيّع وطناً وموطناً فوجده هنا
وما أسهل عمل الموقع الشخصي
لكن السؤال المهم هل سيصل الى من نريد
مادمنا نصل الى من نريد هنا ونخاطب من نبتغي أن نخاطب
فمحاولاتنا الحثيثة الى الفردية ليست بذات معنى أو فائدة
فحشرٌ مع الناس عيد
والأدب ابن المجتمع لا والده
لست طارق شفيق حقي
وليس هو أحمد العسكري
لكننا بأهل المربد متواجدون
نخلق الإبداع
بأهل المربد الذي لولا أدبهم ونتاجاتهم لما كان
فما أجمل الوفاء
سيما اذا كان لمنبر حر كريم