لما ماتت أمى..قسم إخوتى ممتلكاتها ....أخذت نصيبى دولابا وسريرا..واستأجرت شقة بما أعطونى من ثمن البيت.دولاب أمى
ولما ماتت أمى....... طلقنى زوجى .
أحببت هذا الدولاب كثيرا...تفتحت أنوثتى فى مراياه كانت تضفر لى شعرى وتنظر إلى جسدى البض ..وتدعو لى بزوج يقدر هذا الجمال.
نقلت الدولاب إلى شقتى الجديدة..أنظر إلى وجهى بعد أن شوهته لدغات الناموس وشققه ماء الشتاء البارد انظر إلىيدىّ وقدمىّ وقد غطاهما"القشف" بهت لون أظافرى..........أدير ظهرى وانطلق مسرعة ..اجلس فى ركن قصىّ..أعد القروش التى تبقت بعد طعام الصغار ودوائهم ....لاتكفى لشراء "علبة كريم مرطب"
طلبت من جارتى قرضا (وهى امرأة فلاحة بخيلة حقودة ) عرضت علىّ أن تشترى الدولاب ...ترددت كثيرا ثم...........بعت وعدتنى أن تعطينى ثمنه عشرة جنيهات كل شهر حيث ثمنته بخمسة وسبعين جنيها أعطتنى خمسة عشر مقدما ثم فى الشهر التالى عشرة ثم انقطعت عن السداد..........وعجزت عن إرجاع ما أعطته لى واسترداد الدولاب
وضعت طفولتى وأنوثتى على رف معلق على حائط غربىّ.