في قوله تعالى على لسان النملة :" لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون " نجدها لم تعتذر عن سليمان وجنوده لولا أنها حاولت فهمهم وفهم واقعهم ؛ وفي ذلك : أن فهم الآخرين هو سبب إنصافهم ، فالأذى بالإهلاك لم يحجب النملة عن إنصافها لهم ! فإن أردنا أن لا يجرمنا شنآن قوم على أن لا نعدل معهم ، فربما وجب علينا قبل ذلك أن نفهمهم !،،،
( د.الشريف حاتم العوني )