|
الأخ الكريم
أحمد الرشراش
أسأل الله أن يحفظ بنتك الصغيرة
وأن يجعلها بك وبأمها بارة
ويقر بها أعينكما
ولكم ما طلبتم إن شاء الله
السجين الجديد الذي أطلب منه كفالتي
هو الكاتب المبدع
الشاعر القاص
"عابر سبيل"
وتحيتي للجميع
روان أم المثنى
مساؤك سعيد وجميل .
جعبتي خاوية من كل شيء فلا حرف ولا معنى .
ملهيات الحياة ومشكلاتها تتملك كل الحواس لدي .
الحرف يخور والقلم يرجع القهقرى كلما دفعته أصابعي للكتابة .
وحدها مشاعر الحب والاحترام تفيض عندي .
فإليك وإلى أصحاب القلوب العامرة بالحب والنقاء والطهر أوجهها .
دعواتي الصادقة بأن يحقق الله كل أمنياتك .
وأرجو ألا يطول مقامك في سجن الأخوة كما وصفه أخونا أحمد والكفالة أتية إن شاء المولى .
وداعــا أبــي
على لسان عمي أطال الله عمره الذي ولد يتيما وعاش يتيما وسيموت يتيما .
منذ خلقتُ وأنا أسير بدربٍ تزاحمت عليه محطات الأحزان والآلام .
تجرعت منها صغيرا واكتسيت بثيابها كبيرا .
خرجت إلى الدنيا ومن حولي مشغولين بأمي التي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد ولادة متعسرة .
خرجت ولم أحظى بقبلتها الحانية ولا بصدرها الدافئ .
تركتني ولم تودعني حتى بنظرة عابرة .
تركتني ولم أعرف منها حتى جرعة الحليب .
تركتني أبكي و أبكي .
و تركني الجميع لأبدأ طريقي في الحياة وحيدا .
طريقٌ سلكته صغيرا ... وأكملته كبيرا .
طريق غاب عنه الرحيم والقريب .
كم هو مؤلم أن تقابلك الحياة بهذا الوجه العابس .
بهذا الوجه المكفهر الذي لا يبشر بخير ولا سعادة .
.
.
.
سنوات قليلة عشتها متأقلما مع وضعي الصعب .
لتكشر الدنيا بوجه أشد عباسة واكفهرارا .
- (( مات أبوك قم توضأ للصلاة عليه ولا تتأخر )) .
طفل في السادسة من عمره يتم إخباره بوفاة ما تبقى له من الدنيا بهذه الطريقة القاسية .
ما أقسى قلوبكم فهي كالحجارة بل أشد قسوة .
ذهبت لبركة الماء لأتوضأ رغم أني لا أعرف كيفية الوضوء .. فكيف ليتيم في السادسة من عمره أن يعرف الوضوء .
من هول الصدمة أمشي خلف الجنازة كالمجنون التفت يمنة ويسرة فلا أدري إلى أين يأخذون أبي وهو محمول على الأخشاب .
دوت صرختي التي كتمتها في صدري ساعات طويلة عندما هلوا على والدي التراب .
آآآه كم هو مؤلم جدا أن ترى كل ما تملك من الدنيا يدفن في حفرة عميقة .
وكم هو مؤلم أن تعلم معنى الوفاة بهذه الطريقة البشعة .
في السادسة من عمرك ويذهبوا بك لتشهد معهم هذه اللحظة العظيمة .
لحظة لم يكن ليتصورها عقل هذا الطفل اليتيم الصغير .
طمروه بالتراب .. وحملوني على أكتافهم وقد بُح صوتي من البكاء والصراخ فلا يسمع إلا فحيح كفحيح الأفاعي
.
وداعا أبي
وداعا يا من تحمّل مشقة رعايتي صغيرا.
وداعا يا مؤنسي وسلوتي يوم تركتني أمي .
وداعا أقولها الآن بعدما تعذر علي قولها وهم يدفنوك .
وداعا أقولها الأن عوضا عن قبلة كنت أتمنى أن أطبعها على جبينك الطاهر .
وداعا أبي وداعا. .................................................. ............... عابر سبيل
إلى الأخ العزيز خليد خريبش
نتطلع إلى كفالتك وإبداعك .
الأخ الكريم
أحمد الرشراش
أسأل الله أن يحفظ بنتك الصغيرة
وأن يجعلها بك وبأمها بارة
ويقر بها أعينكما
ولكم ما طلبتم إن شاء الله
السجين الجديد الذي أطلب منه كفالتي
هو الكاتب المبدع
الشاعر القاص
"عابر سبيل"
وتحيتي للجميع
__________________
الاخ الرائع ( عابر سبيل )
تحية عطرة
هذه دعوة من الاخت روان ام المثنى لدفع الكفالة واخراجها من سجن الاخوة السجن الادبي
فنحن بانتضارك اخي
لدفع الكفالة والاعلان عن السجين القادم من سيكون
دمت بالف خير
اخوك
احمد ال رشراش
الأخ العزيز أحمد
مساؤك سعيد
أشكرك أخي العزيز على الرسالة التي بعثت بها إلي وما حوتها من إطراء جميل و تنبيهك لي بدعوة الأخت روان أم المثني للمشاركة في هذا السجال الأدبي الرائع .
وأعتذر عن التأخر في المشاركة لعدم علمي بتلك الدعوة ولتقصيري في عدم زيارة الموضوع .
أكرر شكري واعتذاري لكما.
الاخ الحبيب ( عابر سبيل )
تحية عطرة لك ايها الرائع
اهلا وسهلا ومرحبا بك في سجن الاخوة والمحبة
وما زلنا اخي هنا ننتضرك لدفع الكفالة وهي رسالة ادبية او نص ادبي
وننتضر منك اخي ان تعلن لنا من هو السجين القادم
وكلنا شوق لمعرفة من سيكون السجين القادم والامر متروك لك اخي ان تختار احد الاخوة او الاخوات ليكون السجين القادم
مع فائق محبتي وتقديري واحترامي لك ايها العزيز
اخوك الدائم
احمد ال رشراش
وداعا أقولها الآن بعدما تعذر علي قولها وهم يدفنوك
الكاتب المميز
عابر سبيل
هذا ما يشد قراءك إلى ما تكتب
البعد عن التكلف
وصياغة العبارات في أجمل براءاتها
..
في انتظار الكاتب القدير
خليد خريبش
الاستاذ الفاضل ( خليد خريبش )
سلام من الله موصول بالرحمة
هذه دعوة لك من الاخت ( روان ام المثنى ) لدفع الكفالة واخراجها من السجن الادبي
ونحن بانتضارك اخي لدفع الكفالة وان تعلن من هو السجين القادم
اهلا وسهلا ومرحبا بك في سجن المحبة والاخاء
مع فائق احترامي وتقديري
دمت بخير
اخوك
احمد ال رشراش
أجمل التحيات إلى رواد هذه الشرفة الأدبية البهية وإن كانت في بناية السجن الأدبي،حيث ترنم الإخوة بعذب عباراتهم.
سأحاول إخراج روان بنص قصصي قصير.
قلت في نفسي قبل خروج النائبة من قاعة المداولة:إن كان سجنا سأسلم هذا الملف( به وثائق عززت بها أقوالي) وهاتفي النقال إلى المحام وأدخل الغرفة المظلمة مع هؤلاء.تمنيت لو واساني إنسان قريب من قلبي في تلك اللحظة.كان آخر من أقطع وصاله كي أستجمع همتي أمي..عندما انشرحت أسارير المحام أيقنت أني سأخرج بكفالة.-حدث واقعي-.
أدعو أخي وصديقي طارق شفيق حقي كي يدفع كفالة خروجي من السجن الأدبي.
__________________
والله أرى أن أبقيك يا أخي خليد في هذا السجن الأدبي مدى الحياة
كي تنعم بظلال الأدب
« شمعة خضراء | في حضرة القدر استجوبوها ! » |