يا أخي الكريم السيد مهدي إذا كنت تجيد مجاملة نفسك وتجد لنفسك مخارج ذاتية ذلك لن يغير من مظهر وشكل موضوعك الخارجي أنا لا علاقة لي بداخلك أو ما كنت تقصد مما تكتب
مجاملة نفسي!!! ما هوقصدك إستاذ طارق؟؟؟ وهل كتبت الموضوع لنفسي؟؟؟ حتى أجاملها!!!
موضوعي الخارجي طرح في أكثرمن ساحة عامة، وحظي بمناقشات واعية مثرية.
عزيزي أنت تتكلم وكأني عنونت موضوعي إلى:
عناية ورعاية الأستاذ طارق شفيق!!!
وأنت تحاول أن تجرني لما أريد أن نبتعد عنه جميعاً خاصة في هذا الوقت - ولا أقول أبتعد فقط
أنت وضعت تعقيبا وأنا أجبتك على تعقيبك. فلا حاولت جرك ولا طلبت حشرك في موضوع عام مطروح للجميع لمناقشته ونقده بما يقوم أفكاره.
هذي كل المسألة، ولم يكن هنا جرا لك أو لغيرك.
الشيعة في زمن صدام حسين الذي تنال منه صباح مساء كانوا أكثر أمناً منهم اليوم في زمن عملاء أمريكا الذين قدموا على ظهر دبابة المحتل
أنال من صدام ليل نهار، لكونه هو وحزبه اللعين، من أوصل البلد للإحتلال، والمنطقة كلها للإختلال.
أكثرمن ثلاثة عقود، وأغنى بلد في العالم بموارده وثرواته الطبيعية، وبسبب جنون حاكمه ومن حرب لحرب،ومن إضطهاد إلى إضطهاد، ومن حصارلحصار، وخيرة شباب العراق يقتلون ويشردون في عبث وخراب.
إبتدأ بحربه الدموية ضد الأكراد، ثم حربه وقتله لرفاق حزبه، ثم حربه مع إيران ولأكثرمن ثمان سنوات ونصف!!!
وأكثرمن مليون ضحية ومعوق، ثم إجتياحه للكويت، وأخيرا حربه وتسليمه البلد لقمة سائغة للمحتل الأمريكي.
وأنت تتكلم عن أمان في العراق!!!! أي أمان أخي الكريم؟؟
راجع مذكرات خالد جمال عبد الناصر، لتعرف من الذي أوصله وحزبه لحكم العراق.
ولا أزال أذكر كلام فاضل الربيعي الشيعي على الفضائية السورية وهو يقول إن تعاون شيعة العراق مع أمريكا لإسقاط النظام في العراق صفحة سوداء في تاريخ الشيعة.
هذا عميل بعثي صدامي، وإلا أي تعاون حصل بين الشيعة وصدام؟؟؟ المعارضة العراقية بسنتها وشيعتها كانت في الخارج وسمح لها المحتل الأمريكي بالعودة ليحكموا البلد.
نعم لقد كان لصدام أخطاء تاريخية لكن العراق كان في ظل أمن اجتماعي سلمي أهلي وكان في بلد يحكمه القانون
هي ليست أخطاء، بل كوارث لم يحس ويشعربها إلا الشعب العراقي نفسه.
أنت لست عراقيا، ولم تواجه ماواجهه الشعب العراقي من مظالم ومحارم، فاقت حتى حكم قراقوش.
أما اليوم فهو مقسم ثقافيا ودينياً وفكرياً قبل أن يكون مقسماً جغرافياً
ومن هوسبب التقسيم؟؟ هل تريد أن تحمل العراقيين جنون صدام وحروبه؟؟ أكثرمن ثلاثين سنة وهوالسيد المطاع وكاتم على أنفاس الشعب ويحكمه بالحديد والنار، وتتصور ذلك أمن وإستقرار!!! ويمكن بعد في نظرك نعيم!!!
والأسد الذين تحاول النيل منه بكلامك حول تغير الدستور لا يحتاج أن أدافع عنه أنا أو غيري
فيكفي أنه استقبل مليونين وأكثر من العراقيين في بلده لسنوات طويلة ولم نعرف للعراقيين مخيمات للذل كما توجد في تركيا ولبنان والأردن
بهذي معك حق وأنا آسف إن كنت قد أزعجتك بكلامي، فأنت إبن البلد وصاحب الدارأدرى بالذي فيها.
كلامي كان منصب على نظام الحزب الواحد الذي قاست منه كل شعوب الشرق الأوسط.
وإذا كنت تقارن في الخلفية وفق انتقادك بين تغيير الدستور بين النظام الجمهوري والديمقراطي وما يسمى ولاية الفقيه بأنها خيرما شهده العالم من نظام
يعني هي أراء تطرح والمحك سيبان من النتائج المنظورة على صعيد الواقع.
فولاية الفقيه حظيت بدعم الغرب كما حظي نظام صدام بدعم الغرب والغاية إذكاء الصراع الإسلامي والذي دام لسنوت ثمان وهو يمتد لليوم لعشرات السنوات وسيمتد إذا بقينا بهذه العقلية لخمسين سنة قادمة والغرب يقطف ثمار هذا الصراع والعائلات المسلمة السنية والشيعية تفقد أولادها يوماً بعد يوم
ي
اعزيزي كيف دعم الغرب، ومن أول يوم إنتصارالثورة الإسلامية وإيران تحت الحصار،والحرب التي شنها صدام عليها.
فحتى أموالها المجمدة في البنوك الغربية حرموها منها، وفي حين سمحوا للمجرمة في أمتلاك أسلحة ذرية، فرضوا على إيران الإسلام العقوبات تلوالعقوبات لمنعها من نشاطاتها النووية السلمية.
لا تأكد بإن الصمود الفريد الذي أظهره الشعب المسلم في أيران الإسلام قد أجبرالغرب وكل الدول الطاغوتية على إحترام إرادة الشعب المسلم في إيران.
حتى صاروا يستجدون إيران في فتح صفحة جديدة معها.
لا تحاول أن تجعل من إيران خلافة نبوية فهم غارقون بدماء الشيعة بسياساتهم الطائفية في العراق
أين قرأت محاولاتي؟؟؟ لتذكرني!!!
الحكم يحاول السيروفق الشريعة الإسلامية، وحتى الآن أثبت جدارته ونجاحه وخاصة في مجال الصمود والتقدم العلمي والتكنولوجي.
وأكبر مهزلة في التاريخ وجود خمسين ألف جندي وهمي في الجيش العراقي
هذي من بقايا ونتيجة حكم البعث للعراق ولأكثرمن ثلاثة عقود.
نعم حصل تغير في نظام الحكم، لكن بقايا المسخ الصدامي البعثي لاتزال موجودة ويعاني منها الشعب العراقي.
وما خفي كان أعظم يا أخي الكريم السيد مهدي
نعم لقد ظهرالفساد في البروالبحربما كسبت أيدي الناس.
ولذلك أحب أن أقول لك كما إني لا أحب الإسلام السياسي الذي خرب دين الله وخطفه لمصالح دنيوية كذلك لا أحب التشيع السياسي الذي يحبه عامة الناس ظناً منهم أنه يخدم التشيع والتشيع الجعفري منه براء
لك وجهة نظر محترمة، والغالبية من الشيعة بمرجعيتها وعاصمتها في النجف الأشرف في العراق، لاتؤمن بولاية الفقيه.
لا ليس بهذه الصورة ولاية الفقيه كل الشيعة تعتقد بها، لكونها قائمة على الأجتهاد الذي تقره الشريعة الإٌسلامية ، وإن كانت الغالبية لاتؤمن بها في زمن غيبة الإمام المعصوم.