|
أخي الحبيب ثروة الشعر سليم
ليس مستغربا هذا الإبداع و هذا المزيج الفني
الأخاذ و صاحبه نبع دفاق من ينابيع الشعر الصادق
الجميل و الجزل ..
قصيدة بل خريدة رائعة جمعت بين عمق الأفكار
و صدق المشاعر و أصالة المبدأ و جزالة الألفاظ و المعاني ..
لا فض فوك
إن شاء الله ستكون لي عودة ببعض الهمسات اللغوية
تـحيتي و تقديري
فرق كبير
بين من سكن العراق
وجاء في ركب مساق
فرق كبير
بين مصري غيور
ذرف الدمع وأبكاه الفراق
الأستاذ الشاعر الكبير ثروت سليم
سلمت أناملك التي خطت هذا الأبداع
تقبل تحيتي وتقديري وأحترامي
دمت بعز وألق
الشاعر القدير
(( ثروت سليم ))
مساؤك معطر بالورود
أيها الكريم
ما أروعك وما أروع ما تتحفنا به بين الفينة والأخرى
قصيدتك رائعة فعلاً
بدءاً من عنوانها (( فرقٌ كبير .. )) وحتى نهايتها ...
انسابت بسلاسة وبشكل رائع جداً
لا أملك إلا أن أسجل إعجابي الشديد بهذه الرائعة ..
وبكل رائعة تهديها لمربد العطاء ..
استوقفني كثيراً هذا المقطع
فرقٌ كبيرٌ بينَ مَن ماتوا
ومَن باعوا الشعوبَ معَ الوطَنْ
فالموتُ أغلى مِن معيشةِ خائِنٍ
لعنتهُ هذي الأرضُ في هذا الزَمنْ
فرقٌ هُنَا ... بين الذينَ تصدَّقوا بدمائِهم
من أجلِ صوتِ الحَقِ أو دفعوا الثَمَنْ
فرقُ كبيرٌ بينَ مَن باعَ الضميرَ وأهلَهُ
من أجلِ غانيةٍ وكأسِ أو وَثَنْ
أجل أيها الكريم هناك فرقٌ كبيرٌ .. كبير
لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من ساهم في خراب العراق وفلسطين
على كل من باع شعبه لأجل ملك زائل ...
وأظنهم كثر .. لعنهم الله في الدنيا والآخرة
وأذلهم وجعلهم عبرةً لغيرهم
همسة :
لدي ملاحظة صغيرة فقط أيها الكريم ..
ربما لم تتنبه لها ..
وهي في قولك (( أن يهابوكَ الرجالُ ))
وهذه ظاهرة تعرف بلغة (( أكلوني البراغيث )) وهي لغة عند قبيلة طيء
من المعروف أن الفعل يجب إفراده دائماً
حتى وإن كان فاعله مثنىً أو مجموعاً أي أنه لا تتصل به
علامة تثنية ولا علامة جمع ..
تلك هي القاعدة المطردة في العربية شعراً ونثراً ..
ولكنك ألحقت الفعل علامة الجمع هنا ..
فقط هذه هي ملاحظتي أيها الكريم
دمت شاعراً متألقاً مبدعاً
وتقبل خالص احترامي وتقديري ..
تحيتي
.. (( رزان محمد )) ..
الشاعر الكبير ثروت سليم
دام صوتك شعرا ودمت ثائراً
تقبل مروري اخوك
قلبٌ كبيرٌ كالعراق
بين الضلوعَ يفيض حُبَّاً واشتياقْ
نَبضي له يَسري مِن النيلِ العظيمِ
إلى الفراتِ على البُرَاقْ
قلبٌ كبيرٌ كالعراقْ
حمل اليتامَى في عروبتِنَا
وفَكَّ لنا الوثَاقْ
هو هكذا يا سيدي
يتحملُ العظماءُ في شرع ِالهوى
مُرّ الفراقْ
ثروت سليم
الحبيب الغالي الأستاذ محمد الكبيسي
شكراً لأنك ألهَمْتَني نبضَ الحرف
شكرا لدموع الناي التي غَلَبَتْني
وأنا أكتب إليك فارتاح قلبي
مع تحيتي وتقديري
أختي الغالية / رزان
مساؤكِ ياسمين
تحية بعبق الزعتر ولون الزيتون في غزة هاشم الحبيبة
تأسرني خطوطُكِ كثيراً فأتأملها مراتٍ ومرات فأشعرُ بها
رقة الورد وكبرياء النخيل ...شكرا على رؤاكِ الجميلة هنا
أما (يهابوك الرجال) فكما تفضلتِ على غرار
ظاهرة لغة (أكلوني البراغيث) ومازال بعض النقاد يجيزونها
لورودها في السُنة كما يقولون
وما زال الجدلُ قائما حول هذا الموضوع
لكني ربما أخذني السهو أو الضرورة الشعرية
بدلا من يهابك الرجال أوردت يهابوك
ولي مراجعة للنص إن شاء الله
ولكِ كل الشكر والتحية
الشاعر الكريم
(( ثروت سليم ))
مساؤك مسك
أيها الشاعر الكريم المتألق
خالص احترامي وتقديري لشخصك الكريم
بكل تأكيد ما ذكرته لن ينقص من شاعريتك أبداً
فأنت شاعر مرموق تعودنا على أن تتحفنا بالروائع دائماً
وقد يكون الأمر كما ذكرت .....
لا أدري ربما هناك من يجيز هذه الظاهرة
على كلٍ تبقى كلماتك الرائعة في سماء الشعر دائماً
وتبقى ذائقتك الشعرية تروق لي دائماً
لك مني أطيب المنى
دمت بخير أيها الكريم
....... رزان محمد
« ذاكرة النظام الرسمي العربي....يوسف أبوسالم | غرفة عالية » |