|
ابن بطوطة وصناعة أدب الرحلة .. نسيج الواقع والخيال
شادي حكمت ناصر
لتنزيل الرسالة الجامعية على الرابط الآتي:
الرسالة
Last edited by أبو شامة المغربي; 25/12/2010 at 06:55 PM.
التعريف بباقة من الرسائل جامعية على الرابط الآتي:
ترجيحات الزركشي في علوم القرآن
تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّانِي - الجزء الأول , دراسة وتحقيق
اسْتِدْرَاكَاتُ السَّلَفِ في التَّفْسِيرِ في القُرُونِ الثَّلاثَةِ الأُولى - دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ
( مباحث التفسير ) لأحمد بن محمد الرازي - تحقيق ودراسة
أثر السياق في توجيه المعنى في تفسير التحرير والتنوير
تنوع صيغ الجمع في القرآن الكريم - دراسة صرفية دلالية
أثر دلالة السياق القرآني في توجيه معنى المتشابه اللفظي
موقف الفكر العربي العلماني من النص القرآني
معايير القبول والرد في تفسير القرآن الكريم
ابن جريج مروياته وأقواله في التفسير
جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن - عرضاً ودراسة
الانفرادات عند علماء القراءات - جمع ودراسة
منهج الاستنباط في القرآن الكريم
مشكل القرآن الكريم
أسباب النزول بين الدراية والرواية
إعجاز النظم القرآني في آيات التشريع - النظرية والتطبيق
كتاب (غاية الإختصار) للحافظ أبي العلاء الهمذاني 569هـ - تحقيق ودراسة
القراءات في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي
( إيضاح الرموز ومفتاح الكنوز في القراءات الأربع عشرة ) للقباقبي - تحقيق ودراسة
المجمل والمبين في القرآن الكريم
تفسير سورة ( طه ) تفسيراً موضوعياً
أثر التلوينات الصوتية في الدلالة القرآنية - دراسة تحليلية أسلوبية
العلامة الجمل وحاشيته على الجلالين - تحقيق ودراسة
تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري
التعبير القرآني والدلالة النفسية
الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير
جهود ابن عبد البر في علوم القرآن
موهم التعارض بين القرآن والسنة
التناسب في سورة البقرة
النزعة العقلية في الدراسات اللغوية عند الفراء
تفسير القرآن بالقرآن
مفهوم التأويل في القرآن الكريم والحديث الشريف
الاختلاف بين السلف في التفسير
التفسير والمفسرون غرب إفريقيا
موازنة بين تفسير الكشاف للزمخشري والبحر المحيط لأبي حيان
قواعد التفسير من خلال ( الإكسير في علم التفسير ) للطوفي
الرسائل العلمية في قسم الكتاب والسنة - جامعة أم القرى إلى غاية عام 1429هـ
لتنزيل لائحة الرسائل العلمية على الرابط الآتي:
الرسائل الجامعية
Last edited by أبو شامة المغربي; 25/12/2010 at 11:38 PM.
رسائل وأطاريح جامعية
دار الحديث الحسنية - الرباط
المملكة المغربية
لتنزيل دليل الرسائل العلمية على الرابط الآتي:
الدليل
أطروحة جامعية
نوقشت في رحاب كلية الآداب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شعبة اللغة العربية وآدابها، وحدة البحث والتكوين: الأدب العربي بالمغرب على عهد الدولة العلوية، أطروحة لنيل الدكتوراه في الآداب، من انجاز الباحث أحمد السعيدي في موضوع "مترعات الكؤوس في آثار طائفة من أدباء سوس، للعلامة محمد المختار السوسي، تحقيق ودراسة"، وتمَّ ذلك يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2009م، وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة:
الدكتور محمد الأمين المؤدب - رئيسا.
الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي - مقررا.
الدكتور محمد احميدة - عضوا.
الدكتور محمد كنون الحسني - عضوا.
وبعد المداولة تم منح الباحث درجة الدكتوراه في الآداب بميزة مشرف جداً مع التوصية بالطبع.
وهذا جزء من تقرير البحث:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد سيّد المرسلين، وآله الطيبين، وأصحابه الأكرمين.
وبعد، لما كان التوجّه إلى العناية بالتراث الثقافيّ السُّوسي من ثمرات رؤية محمد المختار السوسي وتآليفه الكثيرة، فإن هذا البحث لا يُبعِد هذه الرؤية في التعامل مع تراث منطقة من مناطق المغرب وفق توجه جهوي، يسعى إلى العناية بالجزء في سياق الكل، أو الانطلاق من الخاص إلى العام، أي دراسة هذا التراث في سياق التراث المغربي كافة، بوصفه صادرا عن مكونات ومؤثرات وروافد مشتركة؛ وإن اختلفت بعض الاختلاف فهو من باب التنوع.
دواعي اختيار الموضوع:
من هذه الدواعي ما يأتي ذكره:
1. الرغبة في خدمة التراث المغربي، وهو مبدأ اقتنعنا به في سنوات الإجازة ومارسناه بالبحث وفق نظرة جهوية في الثقافة العربية بسوس في موضوع "ظاهرة الأندية الأدبية بسوس، نادي الغد الأدبي بتارودانت مثالا"، واقتنعنا به أكثر خلال مدة الدراسات العليا في "وحدة تحقيق المخطوط العربي" بكلية الآداب بالرباط. وكان البحث المتوِّج لسنتي الدبلوم في موضوع:" فِهْرِسُ ابن ناصر، حُسَيْنِ ابْنِ نَاصِرٍ الدَّرْعِيّ (1091هـ)، تقديم وتحقيق"، نظرا لأنّ هذه الثقافة المغربية عموما ما تزال في حاجة إلى جهود الباحثين المغاربة خاصة، والذين يتحتَّم عليهم الاهتمام بها اهتماماً صادرا عن ضرورات كثيرة منها:
أ) ما هو اجتماعي: حيث يذلل الباحث جملة من الصعاب في تحصيل مصادر المعرفة خاصة المخطوطة منها.
ب) ما هو ثقافي: إذ إن معرفته بمظاهر ثقافة هذا البلد وتحصيله قدرا من المعرفة يؤهلانه للخوض في جملة قضايا وإشكالات تستعصي على الوافد.
ج) ما هو منهاجي: حيث يستلهم هذا العمل الاتجاه الجهوي لمحمد المختار السوسي في الاعتناء بالتراث الثقافي لمنطقة سوس، بما يعنيه هذا الاتجاه من تركيز لجهود البحث في منطقة محددة من حيث جغرافيتها وتاريخها وتراثها العلمي والثقافي عامة.. وفي هذا يقول محمد المختار السوسي:"فإنه لو قام من كل ناحيّة رجال باحثون ببذل الجهود، لتكوّنت بما سيهيئونه من التاريخ الخاص لكل ناحية مراجع عظيمة سيتكئ عليها الذين سيتصدّرون للتاريخ العام."[1]
وفي توسلنا بهذا الاتجاه فإنا نتّقي شرّ النّـزعات التي من شأنها جعل جسد الأمة طرائق قددا، ويا ليت الباحثين المغاربة وغيرهم يَنْكَبّون في كل ناحية من نواحي العالم العربي الإسلامي على الاعتناء بتراثهم، لأمكن إذن بواسطة ذلك الاعتناء كتابة تاريخ ثقافي مفصّل لذاتنا الثقافية العربية الإسلامية، وليس ذلك ببعيد.
2. الرغبة في خدمة التراث الثقافي السوسيّ، لأنَّا نَعُدُّه دَيْناً في عُهْدَتِنا تجاه هذه المنطقة من المغرب، ولما نلمسه من أهمية هذا التراث وحاجته إلى جهود الباحثين خصوصا النصوص المخطوطة منه.
3. الرغبة في خدمة تراث محمد المختار السوسي خاصة المخطوط منه، وهو تراث يتميز بالتنوع والغنى، فمن التاريخ إلى الأدب، ومن العلوم الشرعية إلى العلوم الإنسانية، لذلك يحار الباحث حينما يرغب في اختيار مجال محدد يشتغل به. وقد دأب السوسي على نشر أجزاء كبيرة من أعماله، لكن شطرا منها ما زال مخطوطا، ومنها كتاب "مترعات الكؤوس".
4. الإسهام في توفير المواد الخام لمن هم أبناء اليوم أو من سيأتون غدا، بُعيده أو بعده، لتكون لهم مُستفادا في بحوثهم ودراساتهم وقراءاتهم الخاصة، وفي تعرُّف تراثهم العربي الإسلامي المتناثر في كل صُقع من أصقاع العالم اليوم. وما دام غالب هذا التراث مخطوطا لا تصل إليه يد الباحث إن ألجأته الضرورة العلمية والبحثية إليه، فمن اللازم على كل من آنس من نفسه القدرة على خدمة تراثنا المخطوط هذا أن يعمد إلى الاعتناء به اعتناءً صادرا عن ضرورات دينية وحضارية وعلمية وذاتية.. أو غيرها مما يسوّغ هذا كله.
تصميم موضوع البحث:
جاء هذا البحث في مدخل وبابين، يتألفان من أربعة فصول.
وقد خصصنا الباب الأول للدراسة، ويشمل:
المدخل:"عصر المؤلف" وقد اهتم بماجريات عصر الحماية. وسعينا فيه إلى إبراز أهم المظاهر السياسية والثقافية والأدبية في سوس خلال المدة المدروسة، فتطرقنا إلى ضبط مفهوم سوس ضبطا تاريخيا وفي منظور المؤلف. ثم انتقلنا لتجلية المحطات الهامة في المظهر السياسي على عهد الحماية، وما نتج عن هذا الاحتلال لسوس من اختلال، مع ذكر أهم الأحداث ومواقعها. وانتقلنا إلى محاولة وصف المظهر الثقافي في سوس، وبيان بعض خصيصاته التي لا يمكن الحديث عنه إلا باستحضارها كالعجمة والعلم الديني. أما في النقطة الأخيرة فعالجنا بعض سمات المظهر الأدبي الذي وسمه المؤلف بالضعف والانحسار بُعيد سنة 1934، تاريخ الاحتلال النهائي لسوس، كما استعرضنا بعض موجّهات درس الأدب والاعتناء به في سوس، ومن ذلك المدارس العلمية العتيقة التي اعتنى كثير منها بإقرار الأنصبة اليومية المخصصة للأدب، ومثّلنا لذلك بدرس الأدب في المدرسة الإلغية بإلغ، والمنهاج الذي مشى عليه قيّموها في تجاوز العجمة بمطالعة كتب الأدب العربي، ومواصلة أدباء المناطق الأخرى والمساجلة والمجالسة..
ثم انتقلنا إلى الفصل الأول "ترجمة المؤلف" الذي خصصناه لأمرين:
1. محاولة تنسيق البيبليوغرافيا المهتمة بالمؤلف في مختلِف أطوار حياته، المتمثلة في المصادر والمراجع المذكورة، وقد صنفناها إلى:
v مؤلفات المؤلف: وفيها أثبت ماجريات حياته وسيرته التعلمية والعلمية والسياسية والاجتماعية.. كـ "المعسول"، و"الإلغيات"، و"خلال جزولة"، و"الترياق المداوي"، و"منية المتطلعين"، و"الرسالتان"، و"من أفواه الرجال"، و"معتقل الصحراء"، و"ذكريات"..
v مؤلفات غيره: وقد وردت فيها ترجمته أو نبذ عنه ضافية أو مختصرة، وهي متنوعة ما بين كتب ومقالات وأعمال ندوات.. صنفناها إلى: كتب تراجم، ورحلات، وكتب مختارات، وأعمال ندوات، وملفات خاصة، ومقالات..
وقد حاولنا جهدنا الاستقصاء عن مصادر ترجمة الرجل في مظانها، رغبة منا في صنع بيبليوغرافيا ضافية عنه.
2. ترجمة المؤلف: إذا كان بعض الأعلام مغمورين وبالكاد نقف لهم على نبذ في كتب التراجم، فالأمر مختلف بالنسبة إلى المؤلف، حيث واجهتنا مشكلة كثرة مصادر الترجمة ومراجعها. مهما يكن، فقد حاولنا الترجمة له بذكر مسقط رأسه وأسرته: والده ووالدته، واسمه ونسبه، وولادته ونشأته، وتعلمه ورحلاته العلمية، وشيوخه، وأعماله، ونفيه، ووظائفه، وتلامذته، ومؤلفاته، ووفاته..
ونشير هنا إلى أن التعريف بالمؤلف، والإحاطة بمجريات حياته، وهو من الشهرة بمكان، قد سُبقنا إليه من لدن عدد من العلماء والباحثين والدارسين. لذلك آثرنا الاختصار ما أمكن، مخافة التكرار، لأننا لسنا بصدد صناعة ترجمة متكاملة للمؤلف. وإنما أردنا هنا الإتيان بنُبذٍ منها، تمهيدا لمطالعة كتابه "المترعات". وإلا فترجمته وسيرته بعامة مبثوثة في ثنايا مؤلفاته الكثيرة، ومؤلفات غيره. يقول المؤلف:"قال لي بعض المنكّتين، وقد رأى تراجم كل الإلغيين: أين ترجمتك أنت؟ فقلت له منكّتا أيضا: إن ترجمتي هي المستوفاة في أثناء كل ما كتبت، ولم يبق إلا ذنوبي ومساوئي التي أطلب الله أن يسترها بالعفو الجميل بفضله ومنّته."[2]
وننبه هنا إلى أنه صدر في بحر هذه السنة (2009) عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط كتاب" السيرة الذاتية للعلامة رضا الله محمد المختار السوسي، مجريات أطوار حياته" جمع وتقديم رضا الله عبد الوافي بن المختار السوسي، في 374 صفحة من القطع المتوسط، بتقديم الدكتور عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة المغربية.
أما الفصل الثاني "التعريف بالكتاب"، فحاولنا فيه تبيان مفهوم الأدب في تصوّر المؤلف وموقع الكتاب في تاريخ الأدب المغربي، حيث تنكّب عدد من مؤرخي الأدب والنقاد والأدباء ذكره، وقد بيَّنا أسباب ذلك ونتائجه. ثم انتقلنا إلى تحقيق عنوان الكتاب الذي تعددت رواياته في مؤلفات السوسي وغيرها، إذ اقتضت الضرورة المنهاجية ضبطه قبل دراسته، حيث أتى على شاكلة العنوانات القديمة المسجعة، وحاولنا تحليل مكوناته في رابطين ببيئة المؤلف آنذاك. وكان لزاما تحقيق تاريخ التأليف الواقع في زمان النفي من مدينة مراكش إلى قرية "دوڭادير إلغ"، مع استحضار سياق إنتاج الكتاب الذي أُلف سنة 1938م، مع الوقوف عند القلق البادي في تحديد مدة التأليف باليوم والشهر، وتاريخ الفراغ من لدن المؤلف في آخر الكتاب. وككل كتاب، لابد من دواع لتأليفه، سواء أصرّح بها المؤلف أم لا. ويسعفنا السوسي بذكر بعض منها، في المقدمة وفي تضاعيف الكتاب. وهي دواعٍ لا تُبعد التحفّي بالأدب والأدباء والدعوة إلى الاعتناء بالتراث الأدبي، مع تصريحه بتكامله مع كتاب "النبوغ المغربي في الأدب العربي" للعلامة عبد الله كَنون. وكانت لنا وقفة مع مصادر الكتاب، إذ هو غير داخل في عِداد الكتابات التأملية أو السيرية القائمة على تشغيل الذاكرة، وإنما هو كتاب تاريخ أدب يستلزم مصادر قليلة أو كثيرة. وقد كانت مصادر المؤلف محكومة بسياق نفيه، وعلى الرغم من ذلك فقد اعتمد عددا منها وإن قلّت. وجلّينا أصناف هذه المصادر ومنهاج المؤلف في استثمارها. وقد أردفنا هذالمبحث بالوقوف عند منهاج المؤلف في كتابه، عبر محورين: المحور الأول: بنية التراجم، ويتفرع إلى ثلاث مباحث، تمثلت الأولى في معيار التراجم عنده المبني على أربع ركائز هي: الانتماء الجغرافي (سوس)، والمجال المعرفي (الأدب)، وشرط المعسول (الإلغيون وعلاقاتهم)، وشرط الآثار (التوافر). والثانية في قالب التراجم الذي اعتمد في الترجمة للأدباء، ويتكون من الاسم والتحلية والأصل والنشأة والولادة أو الوفاة ومبلغ الأدب والآثار. والثالثة في ترتيب التراجم، حيث ضربنا بعض الأمثلة من ترتيب صناع التراجم القدامى، ووقفنا عند ترتيب المؤلف الذي اعتمد الترتيب الزماني عبر القرون. أما المحور الثاني: منهاج التعامل مع الآثار، وقد خُصص لبيان المعايير المعتمدة في إدراج الآثار التي يقصد بها إبداعات المترجمين الشعرية والنثرية، عبر الاختيار القائم على الذوق وتوافر هذه الإبداعات، والعرض الذي يتوسّل بمعايير التمثيلية والجودة الفنية والبيئة. كما أومأنا إلى إصدار المؤلف أحكاما نقديةً وردت في الكتاب، تنبئ بشخصيته الأدبية النقدية. أما للأسلوب، فقد ...
Last edited by أبو شامة المغربي; 01/01/2011 at 07:08 PM.
« طلب مساعدة في التسويق الاجتماعي | طلب بحث » |
Tags for this Thread |