أرسلت عاطفتي وأشواقي
لأقول أنت بمهجتي باقي
أنا مثل أوراقي ملوعة
فاحرص وأنت تضم أوراقي
|
أرسلت عاطفتي وأشواقي
لأقول أنت بمهجتي باقي
أنا مثل أوراقي ملوعة
فاحرص وأنت تضم أوراقي
مضَوْا،وبقينا نأمَلُ العيشَ بعدَهمْ
ألا سارَ مَنْ يبقى على إثر مَنْ يمضي
( طرَفة بن العبد )
الفكرة أنيقة ومميّزة،بوركتم.
بكتْ عَيني غداة َالبين ِدمْعاً وأخرى بالبكا بخلتْ عليْنا
فعاقبْتُ التـي بخِلـتْ علينــا بـأنْ أغمضْتُها يـومَ التقيْنا
(ماني الموسوس) شاعر عباسي
هذه طريقة كنا نستخدمها في أمسياتنا الشعرية
وهي أن نقرأ قصيدة ليست لنا
لكي نذكر بالشعراء الذين اثروا الشعر العربي ...
أقترح أن يسهم كل من يدخل على هذا الموضوع بقصيدة او مقطع او بيت أثّر فيه
وفي النتيجة سيكون لدينا مختارات شعرية قد تكون رائعة اذاما اهتممنا بها
أجـّرنا لحبيبكِ تابوت الغرباء وسرنا خلفه
كل ٌّ يحمل عصره
هذا العصر يلاحق حتى القتلى
ويشكك بالشهداء
ماذا يمكن أن يفعله الشعراء ؟؟
مقطع من قصيدة {انتظريني عند تخوم البحر} ليوسف الصائغ
لأن التسامح نقطة ضعفي
فما زلت تحظى بودي ولطفي
وما زلت تطعنني كل يوم
فلا يتصدى لطعنــــــك سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يسال ولا الصبر يشفى
وأسأل ما سر هذا الثبات
على عهد حبي فيشرح نزفي
لو أكن يا شقائي الضعيف
رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي
فلا تتخيل بأنك أقوى
وأني صبور على رغم أنفي
أنا هو بأس العواصف فافهم
لماذا أصونك من هوى عنفي
لأنك لا تستطيع الصمود
إذا غاب عنك حناني وعطفي
أحبك ما زلت رغم الخطايا
وتشهد بالحب دمعة حرفي
بكيت طويلاً بصمت انتظاري
فأنت انتصاري الأخير وحتفي
أحبك واليأس لا يتناهى
أمام خطاي ونظرة طرفي
وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى
وما أنت إلا سحابة صيف
بخيل علي كريم على من
يماريك في قول زور وزيف
حبيباً تظل برغم دمائي
يلون كفيك يا جرح كفي
ومهما يكن لن أصيح احتجاجاً
ولا لن أقول لسيفك: يكفي
لان الوفاء له عين أعمى
وأذن أصم إذا صح وصفي
فإن شئت قتلي فوجهاً لوجه
وإياك من سل سيفك خلفي
فحين أموت سيكشف موتي
جميع الذي كنت توري وتخفي
وحين تذيع دمائي الحكايا
فكيف ستنكر صدقي وتنفي
عشقتك موتاً وبعثاً فهلا
تفهمت مالي وحالي وظرفي
قصيدة نقطة ضعفي
للشاعر مانع سعيد العتيبة
عروس المجد
يا عروس المجد تيهي واسحبي فـي مـغانينا ذيـول الـشهب
لـن تـري حـفنة رمل فوقها لـم تـعطر بدما حـر أبـيّ
درج الـبـغي عـليها حـقبة وهــو ى دون بـلوغ الأرب
وارتـمى كـبر الـليالي دونها لـين الـناب كـليل الـمخلب
لا يـموت الـحق مهما لطمت عـارضيه قـبضة المغتصب
مـن هـنا شـق الهدى أكمامه وتـهادى مـوكبا فـي موكب
وأتـى الـدنيا فـرقت طـربا وانـتشت مـن عبقه المنسكب
وتـغـنت بالمروءات الـتي عـرفتها فـي فـتاها العربي
أصـيد ضـاقت به صحراؤه فـأعـدته لأفــق أرحــب
هـب لـلفتح فـأدمى تـحته حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكب
وأمـانيه انـتفاض الأرض من غـيهب الـذل وذل الـغيهب
وانـطلاق الـنور حتى يرتوي كـل جـفن بـالثرى مختضب
حـلم ولـى ولـم يُـجرح به شـرفُ المسعى ونبل المطلب
يـا عروس المجد طال الملتقى بـعدما طـال جوى المغترب
سـكرت أجـيالنا فـي زهوها وغـفت عـن كـيد دهر قلّب
وصـحـونا فــإذا أعـناقنا مـثـقلات بـقيود الأجـنبي
فـدعوناكِ فـلم نـسمع سوى زفـرة مـن صـدرك المكتئب
قـد عـرفنا مـهرك الغالي فلم نـرخص الـمهر ولم نحتسب
فـحـملنا كـل إكـليل الـوفا ومـشينا فـوق هـام النوب
وأرقـنـاها دمــاء حــرة فاغرفي ما شئت منها واشربي
وامـسحي دمع اليتامى وابسمي والمسي جرح الحزانى واطربي
نـحن مـن ضـعف بنينا قوة لــم تـلن لـلمارد الـملتهب
كـم لـنا مـن ميسلون نفضت عـن جـناحيها غـبار التعب
كـم نـبت أسـيافنا في ملعب وكـبت أفـراسنا فـي iiملعب
مـن نـضال عاثر iiمصطخب لـنـضال عـاثر مـصطخب
شرف الوثبة أن ترضي العلى غـلب الـواثبُ أم لـم يغلب
عروس المجد للشاعر الكبير عمر ابو ريشة
« سجين كرسي الرئاسة | قصيدة (لملمْ جراحك يا وطن) بمناسبة رحيل مبارك » |