اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم،رأيي في هذا الموضوع هو أن الرواية بدأت مع سيرفاتتس الروائي الإسباني بداية القرن السابع عشر،وروايته الشهيرة دون كيشوت،وهذا شيء درسناه ويدرس في أوروبا بأكملها،في هذا الوقت كانت الحضارة الإسلامية قطعت أشواطا كبيرة وحلت مرحلة أفولها،ومن خلال احتكاك العالم الإسلامي أو صدمته أثناء الإستعمار تمت خلخلة لمجموعة من المفاهيم في الشخصية العربية الإسلامية مردها السؤال الملح،لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟تأثر الأدب العربي بالأدب الغربي وبرزت اتجاهات عربية مواكبة لما ينتج في الغرب.لكن الشعر يبقى ديوان العرب لأن فيه دينهم،فيه تاريخهم،فيه علومهم،فيه ثقافتهم،وبالتالي فحفظ الشعر وتعلمه شيء واجب بالنسبة لطلبة العلم لأن فيه استمرار لهم ولحضارتهم وهويتهم،ومصدر هذه المقولة هو أنه قبل الإسلام لم يكن تاريخ العرب مدونا بل كان يحفظ شعرا ودليل ذلك معلقة النابغة الذبياني باعتباره ناقدا متميزا في زمانه.أورد أحداثا تاريخية قديمة جدا في معلقته.هذه مجموعة من الملاحظات بخصوص هذا الموضوع ،تحياتي الأخوية.
حييت أيها الماجد،،،
نعم الشعر هو ديواننا مهما تعددت المشارب وسيبقى كذلك،،،