تركيا - شريان الروح الموصول
قمت في زيارة سريعة لتركيا في الفترة الأخيرة
واجتمع في قلبي مشاعر كثيرة
اخترت لكم منها
شعور الحزن والأسى
فبينما تحاول بعض المسلسلات تكريس فكرة سيئة عن المجتمع التركي
يعيش الشعب العربي في غربة قطيعة الرحم والدين عن أهله في تركيا
في كل وقفة لنا وتحدثنا بالعربية في أسواق مدينة الاسكندرون كان بعض الأتراك يلتفون حولنا فرحين أننا نتكلم العربية ، بعضهم يكلمنا بالعربية وبعضهم يصر على مساعدتنا وبعضهم يسأل عن سوريا وبلاد الشام
- في الشوارع ترى الحجاب منتشراً
في المسجد حضر المصلون قبيل الصلاة بنصف ساعة وقبلها هناك درس يومي
وحين الصلاة كاد المسجد يمتلىء
أفراد من الشرطة يصلون معنا
وبعد الصلاة لا أحد يخرج قبل الانتهاء من الأذكار
رجل بجانبي سمع لكنتي العربية فقام بالسلام علي ثم مسح
صدره متبركاً
فضمت الفكرة: بعضنا العربي في جنوب تركيا
كذلك بعضنا المسلم في كل تركيا
والسؤال الحزين لماذا كانت هذه القطيعة مع أهلنا في تركيا
ومن كان وراء ذلك
وما رأيك بمن يسأل عنك وأنت لا تعرفه أصلاً ؟