رحلة عبر التاريخ إلى زمن جميل حين كانت بغداد حاضرة الإسلام وحاضنة الشعر وقبلة الشعراء.

تأخذنا فيها رواية «ابن زريق البغدادي – عابر سنين» الصادرة حديثاً لمؤلفها الكاتب البحريني أحمد الدوسري. إذ يعود بنا المؤلف إلى عام 471 الهجري، تحديداً بعد انقضاء نحو 50 عاماً أو يزيد على وفاة الشاعر ابن زريق البغدادي الذي ترك مدينته متوجهاً نحو الأندلس طلباً للمال، وهناك قال قصيدته اليتيمة «لاتعذليه» مخاطباً ابنة عمه التي كانت تنتظر أن يعود بمهرها، لكن صده الأمير الأندلسي، فوضع القصيدة تحت وسادته ثم نام نومته الأبدية.


المصدر