الى ولدي كرار ابن الستة اعوام وهو يبتسم
اثر لقائي به بعد عودتي من الاعتقال"
" ضحكتُكَ العراقية "
بذورُ الوردِ ضحكتُك العراقية
على قلبي النديِّ بحبك الأخضرْ
تُلقيها
وتلقي المسكَ والعنبرْ
وطيبتك الجنوبية
تلقيها
فينبتُ جذرُكََ الاوفى
على قلبي
ويصعدُ غصنكَ الأخضرْ
ورودٌ طعمها السُّـكرْ
بيضاءٌ وصفراءٌ وورديـة
والوان خرافية ْ
بضحكتِك العراقية ْ
وضحكتك
أمواجٌ من الشعر
فوق دفاتري تلعبْ
تلامس قلبي المتعبْ
فيخضرُ
كعشب بلادنا الاخضرْ
وعطرُالورد والزعترْ
ايا ولدي
ليتَ الصبح في بلدي
ضحكات عراقية
حيدر محمود السماوي
2002