نفسي تردد أغنية حزينة
يتمزق لها كياني،
أريد أن أبكي..
سيضحكون إن بكيت
يضحكون..
أتألم وحدي ،أحضن نفسي!
وتتغير الفصول
هذا ربيع وهذا صيف
الوحل والرياح هما صيفي
طريق الصبا غمرها السيل
ولست أخفي أني أهاب الموت..!
قد عشت ميتا ،
بين الصم والعميان
لم أفارق ذاتي لحظة احدة
(أهذه هي الأنانية )
وجودي شيئ غريب
تضحك منه الحياة ترفضه
الدنيا بما رحبت تبرأت
هذا..أحمق مجنون
خذوه فغلوه إفعلوا به ماشئتم
إجعلوه قردا أو حشرة
يتندر بها الصغار
كفنت أحلا مي وطموحاتي
لما أحسست بالإ حتقار
أطنان الذل والهوان
ماتحسدوني عليه رغوة
الصابون عند الآخرين
(هذه رغوة..!)
قد كان الصابون
ربيت ريشا من الاستعباد
بعض الريش
رفرفت قصت الجناحان
أدخلت قفصا،مليئا بالأفاعي
لقنوني دروسا
كنت عنها في جهل
في غنى كنت عنها
كانت حياتي سرابا
كانت مستقبلا زاهر
تصوره خيالاتي المريضة
مت من حيني
أخذت صفعة عنيفة
قوية من يد الحقيقة
ومن يد القدر
إن كان ذا هو القدر؟!
هل رأيتم حمقى..
سأخبركم ، سأحدثكم
كيف يحاكمون ( المسلوب)
العيادة هي السجن،
الدواء هوالصابون ؟..
أحد ثكم وأتساءل
الحرج ليس على المريض
حكمتم بموتي لا..بحبسي
مايعني سجن المريض ؟
أليس الإ عدام البطيئ
عصبت رأسي وأنا،
أكتب هذا القصيد..!