اصفرَّ الشيح بارض الشيح
وتمنينا لو أنَّ
التمرَ
غدا اصفر
يبِست داليةُ البستان
والليل طوى نورَ الاجفان
أمّا الدفلى فأصابتها حُمى الاحزان
وطني
يا وجهَ الماضين
ياأرجوحةَ موتِ الباقين
دنياي انت وقافيتي
لكن هيهات يعود
إلينا من زرعوا دون الاكفان
وطني يا غفوة طفلٍ بين الأحضان
أشكو هجرة احبابي
وعروس البستان
وطني دنيا كانت تختزل الأزمان
غيمة حبٍ خيمة شوق
معشوقة ال بني الانسان
تمطرنا حباً وحنانا
من تموزَ الى نيسان
وطني
ياقيثارة شعري
شبّابة راعٍ في الوديان
خذني بجناحيك الى عمّان
فهناك بقايا من كبدي
وهناك بقايا الازمان
في الشام بقيةُ أصحابٍ
كانوا في وطني
لي عنوان
وطني دنياي وقافيتي