|
قال:"ألملمكِ عند نهايات المطر ..وأغرس قلبي نرجساً على الصخر فتورقين سنابلاً من الضوء وتنكسرين على أعتاب السماء .. "
فقلت:ظنوا أني غبية .. تتسلل كل ليلة .. حافية القدمين .. تركل سحابة عمر مبللة بالألم .. ويحهم .. وكيف لأعينهم ان تدرك انتفاضة جسدي في كل المساءات .. وهي ترتقب اطلالة السماء .. لتزين صباحي بوردة من مطر !
على ورق الحياة
تسكبنا الدواة .. كحبر يتيم .. مسطر بالقدر
وتنسجنا الأيام .. حرف ف حرف
نتكاثر ..
نجوع .. فنأكل بعضنا !!
تمايل ظلي كـ رقصة زوربا .. حين يعقد المسافات مابين انحناء وآخر
يلتقط أنفاسه المخثرة ..
فكلما تعالى عزف النبض..
اهتز وتر الحزن .. بداخلي ..
وتر الحزن بداخلي لا يعرف الركود !
ذبلت الشموع بالناي …. فــ أحرقتني .. بصمت خاط فمي !
بحجم الكرة الأرضية .. تتسع دوائر الرقص حول نزفي/ دمعي / ألمي ..!
وتضيق النوتات .. بي .. فـ أستوطن الفراغ .. ويستوطنني !
تجذبني الأيدي .. تدفعني .. ترفعني .. تخذلني ..
فـ أجدني
ظل يتيم .. لرقصة فرح ..!
Last edited by هيا الشريف; 01/06/2009 at 12:03 PM.
صباحي ..
يشبه ملامح قميص قلبي الأبيض الملطخ بدم كذب !
يشبه خاصرة أوراقي المشنوقة بحبل الوجع ..
يشبهني ذات خيبة عندما ظننت ياربي أني بشر يؤمن بالحبر قدرا ..
فغدوت نقطة مهملة بين سطرين !
لأن سحنة الأشياء روحها
أمسكت جيوب ذاكرتي .. نفضتها بشدة
تساقطت التفاصيل ، القصاصات ، الأحلام
تساقطت كل الأشياء .. إلا روحي
فـ أنا شخص لا أعرفني تماما !
خبز غيم ، كسرة سماء ، ابتهالات الحقول
و.. وطن من قزح .. يواري يباس حزني
هذا كل مااحتاجه .. لـ أكون أنا !
فما أغناني يارب
شراع الصمت الهائم عبر الزمن ،
يشق بدايات العمر ليقطر كل لحظة بأوجاع الوله ،
هذا الصمت ما أحلاه يدغدغ الثواني العجاف وما أطولها !!؟
لتنتفض سنين طِوال ما أسرعها
بنبض فريد وفكر وليد .
هيا الشريف
همسك البريئ
أسقط مني ثرثرة عبثية هاربة مني
برغم شظايا الزمن المعتق
على خصلات شعر وتجاعيد برية .
هيا الشريف
هنيئًا بك المربد
أخي أنس .. هنا ؟!
مرورك الاستثنائي بحق انتشيت به سعادة
اغبطني أخي .. لأنك مررت من هنا
حياك .. وأكثر
كلمات في قمة الروعة مشكوووووووووووووورة
Last edited by هيا الشريف; 29/06/2009 at 08:15 AM.
« تميمة | يــا جدي ! » |