هيا الشريف
مساؤك شهقة لون الشفوق
كفراشة ٍ تحوم مرفرفة حول الضوء
ففي الوقت الذي تريد قبس النور تفاجؤها حرارة النار
كطائر الجنة الذي يموسق الصباح
لكنه لا يدري ماذا يعد الصياد الذي تسيل دموعه كذبا
قلب وروح مرهفتان
يواجهان قسوة العالم والأشياء ببعض صمت
أأقول أنه صمت يدويّ هديره عاليا على مد البحر
أم هو صمت لا نسمعه لشدة مقياس البوح الصارخ به
هيا الشريف
بين صدى صمتك الهادر .....
وهمس صهيلك
قرأت بوحك الرائع
فتألقت الروح وسمتْ
وتناثرت في الأنحاء
ألوان الفصول