Originally Posted by
فؤاد زاديكه
أصولُ النقد
ألقيتُ ضوءاً على أسلوبكم، و أنا
أدري يقيناً، بأنّ الضوءَ شفّافُ
لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ
في حقٍّ بعضٍ، و بعضٌ في تملّقِهِ
قد صاغَ وصفاً، فطابتْ منْه أوصافُ.
إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ
لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
أو مسحَ جوخٍ، فإنّ الفعلَ إسفافُ.
أطلقتُ صوتي، و عندي حجّتي و بها
بيّنتُ أمراً، لمنْ بالأمرِ عرّافُ.
النقدُ حقٌّ على النقّادِ، نعلمُ ذا.
لسنا الذين مِنَ النقّادِ، مَنْ خافوا.
للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ.
هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
منّي التفافٌ، فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟
هذا انتهاكٌ لحقِّ النقدِ، ذبذبةٌ
فيها التذبذبُ دوّارٌ و لَفّافُ.
قد جئتُ قولي، و قد أعلنتُ عن سفري.
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ.
إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.
في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.
استجابة لطلب الأخ طارق
سأبين بعض الأخطاء العروضية واللغوية أو النحوية هنا
لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ
في هذا البيت تم لفظ كلمة عِوَجاً ...بتسكين الواو في محاولة لضبط وزن عجز البيت
لأن لفظها الصحيح وهو عوَجاً يكسر الوزن
إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ
في هذا البيت تلفظ كلمة يؤتى
بإشباع الألف المقصورة وهذا هو لفظها الطبيعي والصحيح
وحين كسرت الوزن بلفظها الصحيح اضطر شاعرنا أن بلفظها يؤتَ
ولو جعلها يؤتَ لاستقام اللفظ والوزن
في هذا الشطر
لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
تركيبة.... لكنَّ حينَ
تركيبة غريبة وليس لها إيقاع شعري ولا أتحدث عن الوزن هنا بل على الإيقاع الصوتي
في هذا الشطر
للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لفظ انحرفَ بهذا الشكل
ضعيف وكسر الإيقاع الصوتي لوزن البحر
وأن تأتي آخر تفعيلة على وزن فَعِلُ
كسرت الإيقاع الوزني والصوتي للشطر
وهنا
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ
يبقى ...على ما هي مكتوبة تلفظ بإشباع الألف المقصورة
وبذلك تكسر الوزن والإيقاع
وهي في حقيقتها يبقَ بسبب لن
وهنا
هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
وجبَ ...حالها كحال انحرَفَ
وهنا
فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟
إن اللفظ الصحيح لكلمة تحنو ...هو بإشباع الواو ومدها
وكذلك لفظ منّي
تلفظ بإشباع الياء
ولو تم لفظهما بصورة صحيحة لظهر كسر الوزن والإيقاع
فكيف تم لفظهما حسب البيت ولكي يقترب الوزن من عدم الكسر لوزني والإيقاعي
تم لفظهما
نَحْنُ منّ ِ
وهذا كسر لفظي ووزني وإيقاعي
وهنا
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ
تم لفظ لا تغريني هكذا
لا تغرينِ لمحاولة عدم كسر البيت أو الشطر
ولكن لفظها الصحيح هو بإشباع الياء
وعندها يكسر الوزن والإيقاع
وهنا
إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.
في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.
تأتوا .....و ...تعنينا
لفظت تأتوا هكذا
تأتُ
ولفظت
تعنينا
تعنينَ
في حين أن لفظهما الصحيح
تأتوا ...بإشباع الواو
وتعنينا بمد الألف
وهنا يكسر الوزن
وبعد أخي فؤاد
أن تطرح رأيك فهذا حقك مهما اختلفنا معه
لكن أن تقول عدم مصداقيتكم وعدائيتكم ونحن لا نعرفك على الإطلاق
فهذا لا يجوز وتمنعنا أخلاقنا وأدبيات هذا المنتدى بالرد بنفس الأسلوب
وشكرا لك