استجابة ً لرغبة الأختين الغاليتين : بنت الشهباء وروان أم المثنى
ها أنا هنا أحاول أن أوجز ملخصاً لما حصل في مدرج ابن خلدون في كلية الآداب بجامعة حلب رغم أنني لم أحاول أن أكون صحفياً من قبل
.........
صحيحٌ أن الصباحية تأخرت في انطلاقتها نصف ساعة إلا أنها كانت رائعة وهذا حسب رأي الكثير ممن حضرها
كانت رائعة بحضورها فلم يفتح باب مدرج ابن خلدون حتى توافد الحضور من عشاق الشعر والأدب بالعشرات والمئات حتى امتلىء المدرج عن بكرة أبيه
ومما زاد فرحتي حتى بلغت منتهاها تواجد بعض رواد أسواق المربد كصديقي العزيز عماد الدين وآخرين (حفظهم الله ورعاهم ) كما وحضر الصباحية عددا من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية ومنهم الأستاذ الدكتور عيسى العاكوب رئيس قسم اللغة العربية في الكلية ومدرس مادة البلاغة العربية والأستاذ الدكتور غسان دهان نائب عميد الكلية للشوؤن الإدارية والدكتور مصطفى العلي نائب عميد الكلية للشؤون العلمية
والدكتور محمود مسلم رئيس الدائرة والدكتورة شهلا العجيلي مدرسة مادة النقد والدكتور فاروق اسليم مدرس مادة الأدب الجاهلي والدكتور أنس بديوي مدرس مادة النحوو المشرف على المسابقة
كما وكانت الصباحية رائعة بإعدادها وذلك بفضل الزملاء السامر غريوي وفراس محيميد وعلاء الدين بكور
وكانت رائعة بالشعراء المشاركين حيث قدمت نصوص رائعة أما الفائز بالمركز الأول فهو الزميل عبدالكريم قزيز وبالمركز الثاني الزميل حسن عبدالله وبالمركز الثالث الزميل واعد القاق والزميلة نور الهدى بيضون مناصفةً
ومن القصيدة الفائزة بالمركز الأول اخترت لكم :
ألملمُ زادي بعتم الليالي
وأقتاتُ من ذكرياتي الغوالي
وأرنو إلى ما وراء الأفق
فتسقط كل الحدود أمامي
أما أنا فشاركت بقصيدة الليلكة المجنونة وهي منشورة في المربد
وأخيراً لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لكل من حضر الصباحية تلبيةً لدعوتي وأخص به الصديق : عماد الدين ومن حضر من أعضاء المربد .
حكمت الجاسم