السيرة الذاتية :
---------------
عبد الحميد صافي العاني
تولد : 1953 / محافظة الانبار /قضاء هيت
السكن / العراق / محافظة كركوك
بكالوريوس قانون / دبلوم معهد المعلمين
عضو نقابة المحامين العراقيين
عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين
عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين
عضو اتحاد الصحفيين العرب
عضو جمعية المذيعين العراقيين
عضو اتحاد المسرحيين العراقيين
الاصدارات :
-----------
قلائد الى حبيبتي / شعر / 2000
حدث هناك / قصص قصيرة / 2002
بوابات الحلم الندي / شعر / 2003
اخر عنقود للحب / شعر / 2007
تحت الطبع :
-------------
محاكمة في غابة الحب / مسرحية شعرية للاطفال
السندباد وجنة الاحلام / مسرحية شعرية للاطفال
ريحانة والليلة الاخيرة / رواية
************************************************** ***************
المشاركات في مسابقة المربد الادبية الثالثة ( الشعر )
----------------------------------------------------------
القصيدة الاولى : ( قصيدة : يا عبد الله )
يا عبد الله
يا ذاتي الحبلى بالفزع ِ
يا عمراً أُضني بالجزع ِ
لا تقرب من سور الديرهْ
فستنهش
من دون جريرهْ
يا عبد الله
العسكرُ خلفَ الآبوابِ
هم ليسوا من أهلِ كتابِ
يا ولدي
من جنسِ ذئابِ
والليلُ يرمي أسمالهْ
يرقبُ خطواتكَ
يحصيها
همساتُكَ قد تكشفُ
سرَّك
وهسيسُ القلبِ
كذا نبضكْ
أواهٌ يا قرةَ عيني
ديرتكم
ما عادت ديرهْ
أكبرهمْ
قد وأدَ الغيرهْ
جهراً يا ولدي
أصغرهم
عاهرها من تحتِ سريرهْ
بدراهمَ هو باعَ بلادهْ
ويُقّبلَ
كتفي جلادهْ
لا يجدي لومي وعتابي
والعسكرُ خلفَ الأبوابِ
يا عبد الله
ممهورٌ حزني في صدري
موشومٌ مذ أولُ عمري
مكنوزٌ في داخل قبري
لهتافٍ
قد أوقدَ ناري
لهتافٍ قد يغسل عاري
( هالطوب أحسن لو مكواري )
( هالطوب أحسن لو مكواري )
**********************
القصيدة الثانية : ( قصائد إرهابية )
ذات ليل ٍ
جاءَ من يطرقُ بابي
من ضباعٍ
وذئابٍ
وخنازيرَ
وأشباهِ الكلابِ
لم يكن في الدار غيري
وبقايا
من شجوني وعذابي
وعجوزٌ
هي أمي وأبي
ناصفتني الهمَّ
مذ كنتُ صبي
صبرها
شابههُ صبرُ نبي
وأنا المركونُ
ردحاً
فوقَ كرسيٍّ مدولَّبْ
دونَ مهرَبْ
تهمتي تلك القصائدْ
فهي ( إرهابٌ ! )
وأخطرْ
من رصاص ٍ
أ, فخاخ ٍ
أو مصائد !!
وجدوا تحت الوسائدْ
بضعَ قرطاسٍ ودفترْ
وحروفاً
نزفت مني ألمْ
لقصائد
لم تسطَّرْ
وعلى الرفِّ
زهورٌ
بين ورديٍّ
وأصفرْ
خُبئت في كتبي
تحت منديل ٍ معطَّرْ
بدماء ٍ
لشهيد ٍ
هي ذكرى من أبي
صادروا
شعري الذي أسقيتهُ
يوماً دمي
مزقوا
ملفعةً كانت لأمي
كمموا فاه ِ بها
طُرزَّتْ في طرفها
أحرفٌ من ذهبِ
أحرفٌ
زانت فؤادي
لنشيد ٍ
هو زادي
قد علا دوماً
فمي
خسيْ المحتلُ ولتحيا بلادي
خسيَْ المحتلُ ولتحيا بلادي
********************
القصيدة الثالثة : ( شكوى )
سيدي قاضي القضاةْ
يا مغيثَ الناس ِ
من جور ِ الطغاةْ
أيها المأذونُ شرعاً
ومن اللهِ
الثباتْ
جئتُ أشكوكَ
وشكواي مُذلهْ
ضاق صدري في الرجاء
ومن الضيقِ لعِلهْ ..
سيدي قاضي القضاة
يا مجيرَ الضعفاءْ
من مظاليم البغاةْ
أين أذهب ؟؟
كلُّ من كان في الملعب
بات هذا اليومَ يلعبْ
أينَ أذهب ؟
فالذي بالأمس أرنبْ
صارَ هذا اليومَ ثعلبْ
أينَ أذهبْ ؟
والنواسي المجرَّبْ
بين ( مروان ) و ( مصعب )
شربَ الخمرةَ ليلاً
وصباحاً
هو ذو دين ٍ ومذهبْ
أين أذهبْ ؟
والذي يوماً تغرَّبْ
وعلى الأوطان ِ ينحبْ
قد تحزَّب
وتمذهَّبْ
ثم نامَ
فوقَ كرسيٍّ مُذَهَّبْ
أين أذهب ؟
والى أين المفرْ
وأنا المهدورُ دمعي
بين زيد ٍ وعمرْ
فبحثتُ
راجياً طوقَ نجاةْ
دون نفع ٍ أو خبرْ
مثلما تبحثُ عن حبة ِ دُخن ٍ
في الفلاةْ ..
سيدي قاضي القضاة
وصفوا الصبرَ لنا خيرَ دواءْ
صَبَرَ الصبرُ علينا
وصَبَرْنا
صَبْرُنا صابَرَ صَبْرَ الصابرين
ومضينا لاعنين
صاعدينَ
نازلينْ
بين أفعى ودَرجْ
نرقبُ الحقَ المبينْ
وا أسف
سيدي قاضي القضاة
مثلَ بدر ٍ إنكسفْ
لم أجدْ مفتاحَ صبري
أخبروني
أن مفتاحَ الفرجْ
ضاعَ في سوق ( الهرَجْ ! )
************************************************** *
أرشح القصيدة الثالثة ( شكوى ) للمشاركة في هذه المسابقة