سيرة ذاتية
الاسم : هاشم فتحى أحمد عبد الحافظ
الجنسية :مصري
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهل الدراسي:حاصل علي ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية (دار العلو م ) جامعة المنيا 2005
التقدير العام :جــــــــــــيد
-حاصل علي معهد القراءات (إجازة حفص ) من الأزهر الشريف مصر
-طالب بالمعهد العالي للقراءات (الفرقة الأولي )
-طالب بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية القاهرة
-باحث في تمهيدي الماجستير بكلية دار العلوم قسم الدراسات الأدبية
-طالب بالفرقة الثانية بمعهد الخط العربي بالمنيا
-اكتب الشعر ولي ديوان شعر(نهدة ) في طريقه للطبع
- الحمد لله احفظ كتاب الله كاملا بإجازة التجويد (حفص)
-لدي شهادة امتياز فى تدريس القران الكريم
-مدرس ثلاث سنوات للقران الكريم بالازهر الشريف
-حاصل علي جوائز في اختبار القران الكريم كاملا
-حاصل علي شهادة امتياز في الأنشطة الأدبية بالجامعة
- حاصل علي شهادة من جمعية القران الكريم بالرياض في طرق ومهارات تدريس القران
- كاتب مقالات وقصائد منشورة في مجلات وجرائد عربية مثل الأهرام الدولي وجريدة آفاق عربية ومجلة المستقبل الإسلامي ومجلة اليمامة ومجلة الأدب الإسلامي ومواقع ومنتديات انترنت مشهورة
-أجيد التعامل مع الحاسب الآلي
-عملت بالندوة العالمية للشباب الاسلامي قسم دار النشر
القصيدة بعنوان (انا اسف اني....)
في لحظةٍ عابرةٍ شعرتُ بانتفاضةٍ في مشاعري فتلوتُ عليها صفحاتٍ من زمانِ العزِ وسترتُ عنها حاشيةً كانت قابعةً في سجلاتِ التاريخِ .ثم وجدتني أمامها معتذرا وقد انحنى نظري إليها ويكأني لم أكن بعد .فجعلت أردد في أسفٍ "أنا آسف أني...."
أنا آسف اني ......
أنا آسفٌ أني نكأتُ الجُرحَ
في سِنةِ المشاعرْ
أنا آسفٌ أني
محوتُ الرسمَِ من كلِ الدفاترْ
لولا دموعٌ ها هنا
لوجدتني في آخرِ الدنيا مسافرْ
............................
أنا آسفٌ
يا كلَ شبرٍ في بلادي قد مضى
يا صمتَ باديةٍ يلاحقه الصخبْ
هل في صحافك يا بلادي
غيرَ ألوانِ العجب ْ
من يطفئ الجمراتِ
حتمــــــــــــــا......
ربمــــــــــــــا.......
يلقى اللهبْ
ما لي أرى في النيلِ والخلجانِ
أمواجَ الغضب ْ
...........
أنا آسفٌ
أني خرجتُ من الجموعِ التائهه
وجعلتُ قنديلي يبثُ الزيتَ
في وجهِ الشموعِ الراحله
ونسيرُ لكن ها هنا
عرجُ الخيولِ
الآن تُزجي القافله
.............
سامرتُ أغنيةَ السلامِ
فلم أجدْ ترنيمةَ الزمنِ التليدْ
صافحتُ جلادي
ووقعُ السوطِ يصرخُ في يدي
سبّابتي سئمتْ وأوردتي تفورْ
هذي طقوسُ العجزِ
ضوءٌ خافتُ
والصمتُ فيها حاكم ٌ
والحزنُ مشنقةُ السرورْ
مالي طويتُ دفاتري
ومحابري
نشبتْ بأطرافِ السطورْ
ماذا جرى
كلُ الذي قلنا مضى
اليوم تبديه الصدور ْ
ماذا جرى
كلُ القصائدِ ماثلٌ فيها حدادْ
راجل فيها زحافات المدادْ
ومآتمٌ فوق الشطور ْ
فالبحرُ ليس بوافر ٍ
والبيتُ ليس بسالم ً
ُمذْ كانت الدنيا تغنينا
بمرثيةٍ
وموالِ القبور ْ
..........................
أنا آسفٌ
أني نشبتُ بهامةِ الأملِ المصابْ
وتعلقتْ قدمي
بخطوِ الباحثين عن السراب ْ
الراقصين علي دمي
وبألفِ بيتٍ أخرسوا فصلَ الخطابْ
الجاثمين على صدور قصائدي
في كلِ ديوانٍ بشرنقةِ الحرابْ
............................
أنا راحل ٌ
من نقطةِ البدءِ القديمه
أنا كارهٌ صوتي بأغنيتي اليتيمه
أنا عازفٌ لحني
بأوتارِ الحكاياتِ الأليمه
والقولُ قولُ العازمين ْ
هذا أوانُ الفارسِ المغوارِ
والفتحِ المبينْ
أنا قادمٌ من خلفِ آلافِ السنينْ
من نطفةٍ علقت ْ
بأرحامِ اليقينْ
من كبرياءِ العزِ
والعزم ِ المكينْ
أنا تاركٌ أسفي عليــــــــــــــــــا
ومشيت ُ من عدم ٍ إليــــــــــــــا
لكي أكونَ ......
الفجرَ والصبحَ المبين ْ
هاشم فتحي احمد
مصر المنيا مطاي الكوادي
مقيم بالرياض
heshamfatey@yahoo.com
قصيدة "هزي اليك"
الي الشهيدة فاطمة النجار
اسطورة ذهبت لتعود..... كما شاءت
"هزي اليك"
من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا
بمكحلة الشفاء
هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا –مطاى –الكوادى
دار العلوم
heshamfatey@yahoo.com
قصيدة (عندها .....دق الجرس)
( عندها ............ دق الجرس )
عندما نضع حجر الأساس لأي فكرة فلا بد أن ننهل الفكرة من معين خالي حتى من زخم الأفكار ولوعات العواطف ويظل الجرح العميق في صدارة الذكرى الأليمة والخواطر المختزلة في الذهن البعيد تعبث به ساعات السهر وتقلبات الأيام
كلُ المسارحَ قد خلتْ
إلا ....
من الخُشُب الستائرْ
واليوم عرسُ للأمير
فأين أقنعةُ البطلْ
أين البشرْ
فاليوم تنتحر الصوامعُ بالسهر ْ
في الجُبِ
في صمتِ الغيابةِ
والمفاوز والحفرْ
والراهبُ القديسُ أجهشَ ...
قد أطال الليلَ ركعاتِ التضرع ِ
والوجهُ وجهُ شاحبٌ
"أنت الأميرُ
وأنت تفعل ما تشاءُ
وأنت ...أنت "
فجُدْ على الشعب العبيدْ
قد بات يرمل بين أطواقِ الحديدْ
يا سيدي
الذئبُ في بغداد يرعاه الغنمْ
والدورُ والغلمانُ تقرئك السلام ْ
صلتْ عليك النائحات من الأرامل
حتى الأجنةُ
في بطون الراحلات من النساءْ
......................
ضوضاءُ في قصر الأميرة ِ
خوفٌ ترجلَ في الطريق إلى الخدمْ
وجماجمُ البؤساءِ غرقى
في غياباتِ العدمْ
والناس حول القصر تهتف للبطلْ
والآن قُطَاع الطريقِ
يباركون العُرسَ
ويحملون هوادج الشهداءْ
يفندون مزاعم الشعراءْ
يسابقون الليل في خطف البراعم ْ
(ارجه وأرسل في المدائن)
وهموا الشراذم والغثاءْ
لكن أغنيةَ الأراملِ
والبراعم ِ
والنساءْ
وعوائل الشهداءْ
وتمائم الليل المسجى
والشجى
ومزاعم الشعراءْ
لا لن يقام العرس في وطنى الجريح
لن تهرب اليوم البدور من السما
فاليوم اقنعتى حرامْ
لن يبرم الطوفان أمرا ً
دون أحلامي الكبارْ
كلا ولن يرتد في ليلي المساءْ
نمضى هناك
ولا عويل ولا بكاءْ
....................
الموج عات ٍ
والسفائن لم تزل تمضي
وجنادل الإخفاق تعبث بالضمائرْ
وخيول أخيلتي
توارت في حوافرها البشائرْ
حتى التقى الحجر العتيق
ووقع حشرجة السنابكْ
والعاديات خُلقْنَ في صمتِ الكلامْ
صمتِ القبورِ القاحلاتِ مع المدى
صمتِ الأسى
همسِ المساءاتِ الطويلةِ
في نعوشِ الحلمِ مجزوءِ المنامْ
وتثاءبت كلُ الخيولْ
كل القوافلِ في أفولْ
فأثرنَ نقعاً في تجاعيدِ الهوى
وأقمنِ في نفسي العزاءْ
أرقٌ ...
وأشلاءُ الوسادة َ
تنثرُ الإبكارَ في حُلمي عليا
كأنني والعادياتِ
بزغنَ في فجرٍ اليا
"يا سيدي
صمتُ الوسادةِ
وانفلاتُ الحلمِ
مكتوبٌ علينا
عندها ....
دقَ الجرس.........
ابو خلاد /هاشم فتحي
مصر-المنيا /مطاي /الكوادي
heshamfatey@yahoo.com