المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد ابو رياض
جزاك الله خيرا يامن أنصفت هذا الرجل لله تعالى
والله هكذا وإلا فلا يكون الحديث
من تعامل مع الماسونيه أصبح بطلا مخلدا ومـــن
أخذلهم وفضح نياتهم .. كذبوا وزوروا تأريخه .. ولكن
الله لهم بالمرصاد .. حسبنا الله ونعم الوكيـــل ..
تحياتي لك أختي العزيـــــزه
وكل عام وانت بالف خير
أخي الكريم عماد أبو رياض
لا أكتم عليكم أن ما دفعني إلى كتابة هذه المادة التاريخية في الدفاع عن السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله – كان سببه أنني قرأت في أحد المواقع التي طردت منها بسبب دفاعي عن مبادئي وقيمي التي فطرني الله عليها ... وقد قال هذا المشبوه نقلا عن موقع إيلاف المعروف بانحرافاته المشبوهة بأن السلطان عبد الحميد الثاني :
• لم يكن للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني ( 1876 – 1909 ). سوى 500 ولد، وهو رقم تقريبي، لكنه ضرب رقما قياسيا بعدد الزوجات إذ جمع منهنّ 30 ألفا".
وقد علّق رئيس الموقع على هذا الكلام المشبوه بما يلي :
هل كان السلطان عبد الحميد في سدة الحكم أم في سرير النوم؟!هل كان لدى السلطان عبد الحميد الوقت للحكم؟!
ومن ثم ردّ معلّقا على أحدهم قائلا :
تاريخنا دموي ونحن أحفاد هذا التاريخ!
الأخ حسان السيد،
سامحني لأنني تحت وطأة الصدمة ولا استطيع تصديق هذه الأرقام! إن كان الرقم الخاص بالسلطان عبد الحميد (500 ولد و 30000 زوجة) صحيحا، فلك أن تتصور كم صرف من الوقت على البحث وإيجاد وترتيب وعقد القران فقط ومتابعة إنجاب واختيار أسماء 15 طفلا في العام! أما بقية شؤون الولايات العثمانية فأمرها لله! هل من يتزوج هذا الرقم مخالفا شرع الله أمين على الأمة الإسلامية ومصالحها؟!قد تستغرب إن قلت لك إنني أحيانا أتساءل إن كنا أولاد حلال أم لا! أبناء جواري وسبايا أم لا!
تاريخنا دموي، كما تفضلت، ونحن أحفاد هذا التاريخ! وعليه، علينا أن نعيد صياغة وبناء الإنسان العربي!تحية دموية!
حينها أحسست بأن نار الغيرة في داخلي للدفاع عن السلطان المفترى عليه تشتعل في داخلي , ووجدت أن من واجبي كمسلمة أن أقف بوجه هؤلاء المشبوهين الذين لا يعرفون ذمة ولا يرعون ذمة ولا ضميرا وهم يسألون أنفسهم أهم أولا حرام أم حلال , وأن تاريخهم دموي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...............
فلم أجد من بد إلا أن أواجه هذه الحملة الشرسة بالعودة إلى ما كتب التاريخ عن هذا الرجل المفترى عليه في موقع الأدباء والمبدعين العرب
وما أريد أن أضيفه اليوم عن دور الماسونية اليهودية في تقويض الخلافة العثمانية , والقضاء عليها
سؤال أود أن أطرحه بعد قراءة هذه المادة العلمية التي يشهد لها التاريخ
من هو وراء تشويه الصورة الحقيقية وراء سقوط الخلافة العثمانية , واتهامها بأنها كانت ( الرجل المريض ) , ومن هو عدنان أبو زيد وموقع المشبوه إيلاف , ومن يقف وراءه ............!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............
" ولما لم يستطع اليهود أن يأخذوا فلسطين عن طريق المكر , واستعمال وسيلة الرشوة للخلافة الإسلامية بدأوا بتنفيذ مخططاتهم السرية , دون أن يقفوا عن الإلحاح على السلطان عبد الحميد بتحقيق مطالبهم .
ومقرراتهم السرية التي ظلّت مكتومة حتى تسربت إلى جريدة التايمز فنشرتها في عام 1920 م هي كما يلي :
أولا :
العمل بكافة الوسائل واستغلال جميع الدول والشخصيات لتكون فلسطين هي مكان التجمع اليهودي لإقامة دولة صهيون .
ثانيا :
ربط الجمعيات والجماعات اليهودية مع كافة المنظمات الدولية والسياسية لاستغلالها في سبيل إقامة دولة صهيون .
ثالثا :
الظهور في المجتمعات التي تحتقر اليهودية بالشخصية المسيحية , مع الإيمان السرّي بأن المسيحية هي عدوّة اليهودية .
رابعا :
تدعيم النظام السرّي اليهودي في كل بلد من العالم حتى يأتي يوم تسيطر فيه الدولة اليهودية على الدول الأخرى .
خامسا :
السعي الحثيث لإضعاف الدول السياسية القائمة بنقل أسرارها إلى أعدائها , وببذر بذور التفريق والشقاق بين حكامها بوساطة الجمعيات السرّية , ونقل أنظمتها إلى الإباحية والفوضى .
سادسا :
على اليهودية أن تعتبر أن الجماعات الأخرى قطعانا حقيرة من الماشية , ويجب أن يكونوا لعبا في أيدي حكام صهيون .
سابعا :
اللجوء إلى التملّق والتهديد والمال في إفساد الحكام والسيطرة عليهم .
ثامنا :
يجب أن يكون ذهب الأرض في أيدي اليهود حتى يمكن السيطرة على الصحافة والمسرح والمضاربة والعلم والتشريع , لإثارة الرأي العام , وإفساد الأخلاق , والتهييج للرذيلة , ولمحق كل ميل إلى التهذيب ولتشييد عبادة المال والشهوة .
ثم صدر بعد ذلك مقرر تاسع وهو كما يلي :
تاسعا :
ليس من بأس بأن نضحّي بالفتيات في سبيل الوطن القومي , وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة , لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج , وماذا عسى أن تفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهّن وينقاد لهّن .
ومع تنفيذ اليهود لمخطط هذه المقررات السرّية كانوا يرفعون العرائض للسلطان عبد الحميد يطالبون فيها بفلسطين وما حولها حتى النهرين في العراق , وحتى مصر , وذلك لذرّ الرماد في العيون , ولتغطية أعمالهم التي كانوا يباشرون تنفيذها بأسماء مستعارة , وكان السلطان يقابل كل ذلك بإصدار القرارات التي تمنع استيطان أي يهودي جديد في فلسطين , وتمنع الهجرة إليها .
وفي سنة 1901 م تلقّى السلطان عبد الحميد تقريرا من اليهود يقترحون فيه ضمّ جزء من الأراضي اللبنانية إلى فلسطين حتى سهول البقاع , لجعل مدينة بعلبك العاصمة الإسرائيلية الثانية بعد القدس .
وقد أرسل هذا التقرير حاخام القدس .
وفي 1903 م تلقّى أيضا من حاخام آخر تقريرا يتضمن خارطتين , الأولى لفلسطين , والثانية لمنطقة ما بين النهرين في العراق , وقد جاء في التقرير ما يلي :
(( فلسطين لا تستوعب أكثر من ربع الشعب اليهودي حتى ولو نزح عنها العرب بكاملهم , وعلى هذا فإننا نلتمس الرعاية لتوطين اليهود في مستعمرات تصل حتى النهرين في العراق )).
ثمّ تلقّى السلطان تقريرا ثالثا من حاخام ثالث وفيه ما يلي :
(( لقد تواصى اليهود في الأجيال الغابرة على أن بلادهم تمتد من مصر إلى كليكيا )).
ومن الخرائط التي أرسلوها إليه خريطة تشمل فلسطين وسورية ولبنان والعراق وقسما من مصر والحجاز حتى المدينة المنورة .
وتابعت المنظمات اليهودية السرّية نشاطها متسترّة وراء الجمعية الماسونية ومحافلها تدبّر مؤامرتها لتقويض الخلافة الإسلامية , وتجزئة الدولة العثمانية , وأغرت بذلك الدول الإستعمارية , ومهدّت لها السبيل كي تبسط نفوذها على الأشلاء المفرّقة من الدولة بعد انحسار الخلافة الإسلامية عنها , مقابل تحقيق مكافآت ساسية واقتصادية لليهود في العالم , وفي المناطق الإسلامية والبلاد العربية بخاصة .
ونجد الكاتب بعدها يضيف لنا ما حفظه التاريخ من مكائد دبرّت للقضاء على الدولة العثمانية من جذورها , وكان من ضمن المكائد الخبيثة تحريض الايطاليين على احتلال طرابلس الغرب وذلك في عام 1912 م
" وتنفيذا لهذه المؤامرة فقد ذهب اليهودي الماسوني (( متر سالم )) إلى إيطاليا , وقابل رئيس بلدية روما الماسوني اليهودي أيضا , والحائز على الدرجة الثالثة والثلاثين في الماسونية .
ورسم هذان اليهوديان الماسونيان الخطط اللازمة لتحريض الحكومة الإيطالية على استعمار طرابلس الغرب , وافتراسها من جسم الخلافة الإسلامية .ووعد اليهود إيطاليا بمساعدتها على تحقيق هذا المطمع بتحريك الأجهزة الماسونية المنبثة في الدولة العثمانية , فاشرأبت مطامع إيطاليا إلى ذلك , ودفعت من خزينتها إلى (( متر سالم )) ملايين الليرات الذهبية ليقنع الدولة العثمانية بضرورة سحب الأسلحة والعتاد من طرابلس الغرب إلى استنابول بحجة التعمير والإصلاح , وقد تمّ له ذلك بمساعدة إخوانه الماسونيين الأتراك , ونجحت المكيدة , فسحبت الدولة أسلحتها وعتادها من طرابلس الغرب , وسيقت قطعات الجيش إلى اليمن فخلا الجوّ للطامعين , فانقضّوا على ليبيا وأخذوها لقمة سائغة .
وسقط بذلك شلو من أشلاء الدولة الإسلامية فريسة في فم الطليان , وكان ذلك نتيجة المؤامرة الخبيثة التي دبرّها اليهود , واستخدموا في تنفيذها جهازهم المطيع الذي يسموّنه الماسونية .
وتعالت أصوات النوّاب الطرابلسيين في المجلس النيابي العثماني ( مجلس المبعوثان ) ولكنها اصطدمت بالستار الحديدي الماسوني , وتلاشت بعد مدة , وذهبت مع أدراج الرياح .
وقد أدرك ( طلعت باشا ) أخيرا إلى هذه المؤامرة ولكن بعد فوات الأوان ووقوع الكارثة .
وهكذا عمل اليهود على تقويض الخلافة الإسلامية , وتحويل أنظمة البلاد التي كانت تحميها الخلافة وترعاها إلى العلمانية والإلحاد بالله وإنكار الشرائع , والغرض من هذا التحويل ما علمناها من خدمة أهداف الأهداف اليهودية العالمية , التي تريد أن تقوّض جميع الأديان لتقيم على أنقاضها هيكل سليمان , وترفع علم اليهودية ذات النزعتين :
أ - النزعة الدينية التي حرّفها اليهود وتلاعبوا بأسسها الصحيحة التي أنزلها الله على موسى والأنبياء من بعده من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام .
ب- والنزعة القومية التي تحاول أن تحتكر كل مجد في العالم لبني إسرائيل .
مكائد يهودية عبر التاريخ
عبد الرحمن حسن حبنكة