Originally Posted by
د.رحيم الساعدي
لدكنة هذا المساء......انتظار
تمرد فيها نباح
.............الغرائز]
نظرت إلى الكوخ محدودبات
على بعض ضوء مناه
نظرت إلى وطن لا أراه
ولم أر طفلا جميلا سواه
دلقت ارتعاشي...
تذكرت إني بقايا احتراق
يحاول أن يستفز الرياح
لهذا المساء ............
.........شحوب الموات
وصوت إناث النخيل الحزين
تبدد حزنا وما من مدى
رأيت بقايا العصافير تغادر كتفي
لترسم فوقي أصواتها
سمعت بكاء الجداول
عند انتصاف الخريف الأخير
وقبلت وجه السنابل
علي سازرع.........
وجه الفقير
بظلمة هذا المساء
نسيت ....
ارتيابي...
وصدقي
د.رحيم
صباح الوطن
وطن لا أراه
ولكنني لم أر طفلا أجمل منه
هذه هي الحكاية
ونتمدد فيه وعلى ذكراه
ونشتهي سماع صوته وتغريد عصافيره
ونتمنى أن يكسونا بعذوق نخيله
ويظللنا بفيئه ودفئه
قصيدة جمبلة ...
ولغة قوية منهمرة
وصور أكثر من رائعة
قصيدة لا تخلو من شجن كثير وشجو أكثر
لهذا لم نستطع إلا أن نجعلها تقرأنا
فقرأتنا فأحسنت
وقرأناها ولم نصل إليها كما وصلت إلينا
شكرا لك فقد جعلتنا قصيدتك
في حوار جدلي معها
وهي تستحق الوقوف عندها طويلا
تحياتي