بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
(( مرحباً بنقدك البنَّاء ... قبل إطرائك المُشَجِّع ))
هذه الكلمات من قديمي طرحتها في أحد المنتديات منذ زمن وأحببت أن أنشرها هنا
[ إلى بعض من مَيَّع الدين؛ واستجدى الكافرين؛ وآذى بكتاباته وعباراته المسلمين .. وذاب حتى أذنيه في حضارة الغرب وشهواته .. إليه هذه القصيده .]
ألـــــمـــــي عــــلـــيــــك ....
ألمي عليكَ وكيفَ لاأتألمُ *** وأنا أراكَ وأنتَ أنتَ المسلمُ
وأنا أراكَ وقدْ تُخِذْتَ كلعبةٍ *** يلهو بها الكفارُ وهي تُحَطَّمُ
ألمي عليكَ فلاتعاتبني إذا *** ماقلتُ قولي فالحقيقة تؤلمُ
قد حولوك إلى مهرج حفلةٍ *** يتضاحكون وأنت لاتتكلمُ
خدعوك حين رأيت عزتك التي *** في شرعة الإسلام فيهم ترسمُ
فركضت خلف سرابهم متوهماً *** أنَّ الحضارة منهمو وإليهمو
وأتيتَ تستجدي اللئامَ تقدماً *** فأخذتَ منهم مايُمَجُّ ويَحْرُمُ
ووقفتَ عند الباب تَشْحَذُ مجدهمْ *** ونسيت مجداً فوق بابك ينظمُ
أحضارةُ الغرب المزيف تلك مد *** عاة لكي تغدو وتصبحَ منهمو ؟!
أَبْشِر فإنك قد غدوت مُجَسَّمَاً *** لهمو بأيديهم تقادُ وتُحْكَمُ
فنطقت تسخر بالمبادئ هازئاً *** وتذيقنا كأساً مَلاهُ العلقمُ
وتقول هذا الدين رمزُ تخلفٍ *** والغربُ كُلُّ الغربِ فيهِ تقدمُ
إنْ شاءَ؛ يرفعنا إلى أعلى السما *** لتغارَ مِنَّا في الفضاءِ الأنجمُ
أو شاءَ؛ يسحقنا لنغدو عصبةً *** مذلولةً ويقام فينا المأتمُ
ٌأصمتْ.. فما قد قلت ليس حقيقةً *** لكنَّ مثلكَ بالخديعةِ يُغرمُ
أتظل تسخر من عقيدة ديننا *** وتسبُ ربَ البيت وهو الأعظمُ
لو كانتِ العادات موطن سهمكمْ *** هجمت على السهم المُسَدَّد أسهمُ
قلي بربكَ كيفَ وهو مُسَدَّدٌ *** نحو العقيدةِ والبلاءُ يُحَوِّمُ
في شِرْعَةِ الإسلام كل تقدمٍ *** وبها معاني الإرتقاءِ تُتَرجمُ
إنْ كان للكفار موسمُ عزةٍ *** فلسوف يأتي للشريعةِ موسمُ