الظــواهر اللغــوية في الآيــات القــرآنيــة</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> </STRONG></STRONG>
الـــبــــــــــــــــــــــــــــــــــاء:
1- معاني حرف الباء:
* البَاءُ: مِنْ حُرُوفِ الجرِّ، ويجُرُّ الظَّاهر والمُضْمَر نحو:"آمَنُوا بِاللَّهِ" و"آمَنَّا بِهِ" ولَهَ أَرْبَعَةَ عَشَر مَعْنًى وهي:
1- الاسْتِعَانَةُ، وهي الدَّاخِلةُ على آلَةِ الفِعْلِ نحو "كتَبْتُ بالقَلَمِ".
2- التَّعْدية، نحو{ذَهَب اللَّه بِنُورِهِمْ } أي أَذْهَبَهُ.
3- التَّعْوِيضُ أو المقابلةُ نحو "بعْتُكَ هذا الثَّوبَ بِهذه الدَّنانير".
4- الإِلْصاق، حَقِيقةً أو مَجازاً نحو "أمْسَكْتُ بِزَيدٍ" ونحو "مرَرْتُ به" والمعنى: ألصقتُ مروري بمَكَانِ يقرُبُُ منه، وهذا المعَنْى مجازي.
5- التَّبْعيض، نحو{ عَيْناً يَشْرَبُ بها عبَادُ اللَّهِ} ونحو{ فَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ}.
6- المُجَاوَزَة، نحو{ فَاسَأَلْ بِهِ خَبِيراً} أي عَنْهُ، ومِثْلُهُ قولُ عَلْقَمة بنِ عَبَدَة:
فَإنْ تَسأَلُوني بالنِّسَاءِ طَبِيبُ * بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ
7- المُصَاحبة، نحو: { وَقَدْ دَخَلُوا بالكُفْرِ} أي مَعَهُ.
8- الطَّرْفِيّة، نحو: { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبي}. أيْ فيهِ، ونحو: {نَجَّيْنَّاهُمْ بِسحَرَ} أي في سَحَر.
9- البَدَل، كقول رَافِع بنِ خَدِيج: "ما يَسُرُّني أَنِّي شَهِدْتُ بدراً بالعَقَبة" أي بَدَلها.
10- الاستِعْلاَء، نحو: { وَمِنْ أَهْلِ الكِتابِ مَنْ إنْ تأمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} أي على قنطار.
11- السَّببيَّة، نحو: {فِبِما نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.
12- الزَّائِدَة، وهي لِلْتَّوْكِيد، نحو: { كَفَى باللَّهِ شَهِيداً}، { وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيَكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ}
13- الغاية، نحو: { وَقَدْ أَحْسَنَ بيَ} أي إليَّ، ودخول "ما" الزَّائدة عليها لا تكُفُّها عن العمل، نحو: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} .
14- القَسَم، والبَاء: هي أَصْلُ أَحْرُفِ القَسَم الثلاثةِ" الباءِ، والوَاوِ، والتاء". ولذلكَ خُصَّت بجَوازِ ذِكرِ الفِعلِ مَعَها نحو: "أُقْسِمُ باللَّهِ لَتَفْعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو" بِكَ لأفعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو "بكَ لأفعلنَّ" وجوازُ استِعْمَالها في القَسَم الاسْتِعْطَافي نحو: " باللَّه هَلْ تَشْفعُ لي" أيْ أَسْألكَ باللّه مُسْتَعطِفاً، وهي من حُرُوفِ الجر، وتَجُرُّ المُقْسَم به.
البَاءُ المحذُوفة: قدْ تُحذَفُ الباءُ، فينتصِبُ المَجْرُور بعدها على المَفْعُول به، لأنه نزع الخافِض، ووُصل الفعل بمفعوله نحو قوله تعالى: { ألا إنَّ ثُمودَ كَفَرُوا ربَّهُم} أي بربهم. ومثله: "أمَرْتُك الخيرَ" والأصل: بالخير.