تغنيت باسمك
حتى الثمالة,حتى تعلق وجهي
بورد الصباح..
وأحسست أني زجاجة عطر
وأنكِ معنى العبير
وروح الأقاح..
ولي في يديك حكايا
بلون السفرجل
لون الضحى المستباح..
******
وأزهر وجهك حين لقينا الربيع
وصلى على شفة الشوق عصفور قلبي الصريع
******
لقينا المروج تغني
لقينا الفراشات عند الغروب
تغمس أجنحة الشمس,تلقي على مبسمينا
رداء الرحيق الرفيع
******
وأقبل ليل لنا فيه
صوت السنونو, وسحر الضياع
وسحب تغازل ضوء القمر..
وصفصافة في الدجى..كأن البكاء بها ما شعر..
******
أطالع وجهك بين النجوم ذبيح الفؤاد,
قتيل السهر..
فأنسى الوعود..الدروب..الضجر..
وألقي برأسي على ساعديك
ونفنى..ونفنى
إلى أن نمل الكآبة
نأوي كظلين بين الندى والزهر..
******
ويأتي الصباح على موعدي
وأعجب من حيرتي!
أكنا معا؟
أفتش عنك بقارورة العطر
"أعرف أنك عطر"
أفتش بين النساء اللواتي مررن بحلمي
"أعرف أنك أنثى"
أفتش بين الدفاتر فوق الرفوف الحزينة..
"أعرف أنك شعر"
وأعجب من حيرتي..أين أنت؟!
وأمضي إلى الموعد المنتظر..
التوقيع:عباس الحاج