علامة استفهامي الثالثة
إن للخاطرة لديك، حسب ما أرى، مقاما محفوظا في ما تكتبين، ما السر يا ترى في هذه السمة الغالبة على كتاباتك؟
~ ~ ~

حينما أكتب الخاطرة أحاول دائما المحافظة على شكل ما ، ذلك الشكل الذي ربما ميزتموه من خلال ما أكتب (مع أنى أظنّه لم يرتقى إلى رتبة المقام)، و قد يختلف بشكل طفيف من كتابة إلى أخرى، و السرُّ وراء ذلك يعود إلى إعجابي بأسلوب الأدب القديم ، أحاول رغم بساطة أسلوبي الاقتراب منه بالقليل الذي لديّ ، و لو يتوفر لي بعض الوقت مستقبلا ، سأحاول من حين لحين الإطلاع مجددا على كتب الأدب القديم (بعد طول غياب...)

علامة استفهامي الرابعة
هل لنا أن نعرف الأدباء والنقاد العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول عمل أدبي، وأول عمل نقدي قرأتهما؟

~ ~ ~

أذكر أني غالبا لم أقرأ لمن قرأت له أكثر من مرة

باستثناء الشعر و الحكم و الأمثال (أحيانا أعيد قراءتها مرات لكنني لا أحفظ الأسماء- و هذا نقص مني)
أذكر قصة واحدة قرأتها مرتين
لهارييت ستاو (كوخ العم توم)
أول عنوان أدبي قرأته
أظنه السلاسل التاريخية التي كتبها جرجي زيدان في شكل قصصي
عن عبد الرحمان الناصر
و عبد الرحمان الداخل
(لا أذكر العناوين بالتدقيق)
و سلاسل أخرى – فتاة من الشام و بلقيس ملك سبأ لعبد الرحمن الأشقر
أما النقد فحقيقة لم أقرأ

علامة استفهامي الخامسة
ما طبيعة الإبداعات التي تجدين لها في نفسك أصواتا وأصداء متفردة، وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة والشوق الدائم
إليها؟

~ ~ ~
أحيانا تتملكني الرغبة في الكتابة بدافع نفسي بداخلي دون تأثير خارجي
و أحيانا تتفاعل نفسيتي مع ما أقرأ من كتابات للآخرين فأجد نفسي أكتب
و أحيانا مع قطعة موسيقية أو أغنية و ربما رسمة كذلك

علامة استفهامي السادسة
ترى هل ممارسة فعل الكتابة وفعل القراءة، في نظرك، هما في حاجة إلى تنظيم ونهج يجب أن يعتمد بصرامة؟


شخصيا أنا لا أعتمد أي منهجية في ممارسة القراءة أو الكتابة
أقرأ متى أرغب بذلك و أكتب متى أرغب و تشدني الحاجة و يتفجر الوضع بكلمات تُسعفني بعض الشيء (حسب ما لدّي)
أظن يمكن أن نُحَكِّم القراءة ببعض المنهجية في الممارسة
أما الكتابة فلا أظن أن الصرامة تجلب نتيجة، أتصور كل الحروف تفِرّ بحضرتها