أخيتي لم تتبلد الخواطر وإنما صُعقت لجرأة من قام بتلك الفعلة
وإذا كان بعضنا يسأل بعض إين أمانة الأقلام
أجيبك بقوله تعالى "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (72) ليعذب الله المنافقين والمنافقات ...
كتابنا – يا عزيزتي- في غمرة ساهون يطاردون هيفاء ونانسي والأسهم وبوش وطائرته التي لا تطير إلا والإنجيل متوسدًا مكتبه فيها
أما قولك " أنّ أحوالنا باتت عجيبة "
أجيبيني بربك منذ متى وأحوالنا ليست غريبة؟؟ّ
بقي أن أقول لإبنة الشهباء................
هنيئًا لك رفيقك الذي اخترت السير معه ( القلم )
لنعم الرفيق رفيقك
كوني معه ولن يخذلك – بإذن الله-
لك مني أجمل التحايا