مهلا...
مكانك يا من وقفت بطريقي ..
عبثًا ...
نفسي تمضي إلى الأمام هاربة من الألم
الماضي رغم رحيله يلاحقني ..
إلى ماذا ترمي ؟؟!
آءه . يامصدر الحزن في جوفي .
أيام عمري ترحل
لحظات تودعني وأودعها ..
وأنت الآن تُقبل إلي مودعًا .
ألا يكفي ...
أما علمت أنني ضعيفة القلب
منهكة القوى
ضربات الثواني موجعة
جالب الهم والفرح معًا
عاهدني بالله عليك ..
أن لا تذهب
أطلبك قسمًا لا يُحل .
ابقَ معي .. رغم الفشل الذي عايشته لسنوات ربيع عمري .
لا تودعني
وإن تاقت نفسك للمضي بعيدًا عني ..
اكتبها على صفحة الماء الدافئ
(عذرًا أيتها الحسناء
أحببتك لكنك ستبقين دومًا نجمًا
لا اطيق الوصول إليه)
سأقرأها .. وإن غلبها الماء
لاتخف
سأعيش .. باكية رغم البسمة
كالعادة أمزج الدمع بقسمات هادئة
لمعان عينيّ لا يعني الحزن
إنه الهدوء الذي سكن نفسي
وبات علامة فارقة تميزني
نوووووووووووووووف