ما ابشع ان يقاد المرء الى محاربة اخيه غصبا وهو يجهل .ما ابشع جرائم المستعمرين في الشعوب المستعمرة .هم من ادعوا انهم حملة حضارة جائت لتحارب البربرية التي تعيش فيها الشعوب الاخرى و تقودها الى التنوير.
كنت اعلم عن جزائريين نفو الى الشام ولا زال ذويهم يعيشون الى اليوم و كانوا ولا زالوا يصنعون مجد وفخر اسلافهم في الشام و الذي من بينهم الامير البطل "عبد القادر بن محي الدين الجزائري".لكن بواقع جزائريين اخذوا جنودا من اللفيف لقمع الثورة السورية ما كنت اجهله و هذا التحقيق لمراسل الشروق اليومي من دمشق"وليد عرفات" يلقي الضوء على بطولات هؤلاء و مأساتهم ورفاتهم التي ما زالت تحتضنها اراضي الشام.
مأساة 12 ألف جزائري جندتهم فرنسا لقمع الثورة السورية !
</b>تاريخ المقال 30/10/2007
الشروق اليومي
جريمة*** حرب*** تخشى*** فرنسا*** كشفها*** حكاية*** 12*** ألف*** جزائري*** جنّدتهم*** فرنسا*** لمواجهة*** الثورة*** السورية*** عام*** 1921م
قصة*** مقبرة*** الجزائريين*** بدمشق*** المخفية*** عن*** عين*** التاريخ
شاهد*** وحيد*** على*** المأساة*** يروي*** لـ*** "الشروق***" تفاصيل*** المأساة
وثائق*** سورية*** تكشف*** عن*** بطولات*** وتضحيات*** الجزائريين
جزائريون*** اختاروا*** الشهادة*** فحاصرهم*** الموت*** من*** كل*** مكان
انتزعوا عنوة من أرضهم وديارهم وذويهم.. سيقوا مكبلين في طريق اللاعودة.. ذهبوا للدفاع عن فرنسا.. فوجدوا أنفسهم مجبرين للقتال على جميع الجبهات، لكنهم لم يتخيلوا للحظة أنهم منساقون إلى طريق موحش ومظلم يقاتلون فيه أشقاءهم في العروبة والدين.
عذبوا.. شردوا.. أعدموا.. قتلوا دون رحمة.. فلم يبق من ذكراهم سوى لوحة مكتوب عليها »ماتوا من أجل فرنسا«.. جملة قصيرة حاول الجاني تكريمهم بها على طريقته، لكن الأرض التي دفنوا فيها والسبب الذي ماتوا من أجله.. جعلها مصدر لغتهم عبر الأجيال، ومبعث عذابهم في العالم الآخر.. وهناك.. بعيدا عن الأنظار وفي منآى عن يد التاريخ ووريت رفاتهم في مقبرة، دفنت فيها جريمة عمرها 90 عاما.. أما الأرواح التي أزهقت ظلما وعدوانا أبت أن تترك الجان يفر من العقاب، فصرخت حتى زلزل صوتها جدران السنين وعبر آلاف الأميال، ليكشف أخيرا عن واحدة من*** أبشع*** جرائم*** فرنسا*** الاستعمارية*** في*** حق*** الجزائريين***.