جعل الله لأهل القرآن في الدنيا صدور المجالس،وفي المساجد صدور المحاريب،وفي حياة البرزخ أول القبر ، وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله وخاصته ؛ وهذا لشرفهم .
( صالح المغامسي )
|
جعل الله لأهل القرآن في الدنيا صدور المجالس،وفي المساجد صدور المحاريب،وفي حياة البرزخ أول القبر ، وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله وخاصته ؛ وهذا لشرفهم .
( صالح المغامسي )
اللهم طهر قلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، ولساني من الكذب ، وعيني من الخيانة ، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
الصوم سبب للسعادة في الدارين ، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ".أما فرحته عند فطره فهي نموذج للسعادة واللذة التي يجدها المؤمن في الدنيا ؛ بسبب طاعته وتقواه لمولاه سبحانه وتعالى،وهي السعادة الحقيقية.
بعض الصائمين يتخذ رمضان فرصة للكسل والخمول ، في حين أن المسلمين الأوائل كانوا على عكس ذلك ، فكثير من المعارك الإسلامية الشهيرة كانت في رمضان . وبعض الذين يجعلون رمضان فرصة فرصة للإكثار من النوم ويحتجون بأحاديث ضعيفة ، مثل:"نوم الصائم عبادة"،وعلى فرض صحته فإنه لا يدل على مرادهم ،فإن الذي ينبغي للصائم هو أن يغتنم رمضان للاستزادة من العمل الصالح بهمة ونشاط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"العمرة في رمضان تعدل حجة .أو حجة معي".متفق عليه.
فمن أراد أن ينال أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليحرص على أخذ عمرة في هذا الشهر المبارك.
إن كل إنسان يحتاج إلى أن يصوم ، فإن الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض بحيث تثقله،وتقلل نشاطه فإذا صام خف وزنه،وتحللت هذه السموم من جسمه بعد أن كانت مجتمعة ، فتذهب عنه؛حتى يصفو تماما.
( ماك فادان العالم الأمريكي مؤلف كتاب الصيام )
أفضل الذكر تلاوة القرآن العظيم بتدبر وفهم ، ورمضان شهر القرآن ، وينتفع القلب بالقرآن في رمضان أكثر من غيره ؛ لأنه غذاء الروح كما أن الطعام غذاء الأبدان ، وإذا ضعف سلطان البدن قوي سلطان الروح ، وقد كان بعض السلف يختم في ثلاث ، وبعضهم يختم في ليلة ، وبعضهم يختم في جمعة .
( الشيخ علي الحذيفي )
« فتاوى رمضان... | عيدكم سعيد » |