شتات أمتي يحبطني.
فكل، في شأنه يتنعم.
ويغني لليلاه ويترتم.
ويعز المنى والمطلب.
شتات أمتي، يهزني.
أين الحمى.... والملجأ....
والاقتتال بين فتح، وحماس يأرق.
والعدو اللذوذ ، يهلل ويضحك.
كم وجوها غيبت....
وأزهقت أرواحها.....
وفارت دماؤها تعصر.
شتات أمتي، يقلقني.
وفتيل التناحر، يشتعل.
لاتتقاتلوا..
لاتتناسفوا..
فأمامكم اللذوذ الأوحد.
رأس حربة ،
المحتل الأرعن،
مصاص الدماء ،
وبالتقتيل يسعد.
ألا راشدا ، و بعصاه يقرع .
ولا من يفطم الصراع ،
بنبرة فنيفطم.
لمن أشكو بلاء أمتي...
وقد تلاقى عليها العلوج، والصهاينة الكفار..
مزقوا عزتها،
وها ثرواتها، تسلب وتنهب.
شتات أمتي ينزفني،
والحل لم يحن بعد ،وظل يتأجل.
حتى غدت ،قصعة أمتي
مأساة، مطلعها هذا الزمن.
فبقيت أرثي، القدس ثم العراق، إلى أن تفاقم حزني،
و غدت دموعي،
نارا يتلهب.
أيا رب نصرة،
فيندحر الأعداء جملة.
ودينك ينصر.