لقاء حواري ثاني مع الأخت الكريمة
أمينة
بنت الشهباء
"أيّ عنوان هو!!؟؟.."
غدوت أروح وأعدو مع رياح الظرف، لتهب عليّ نسمة أستنشق منها عبق الحياة، وروح العدل والإنصاف، وأنا أرمق بجزع أحداث مفزعة ومشاهد أليمة أصابت لبّ الفكر، وصميم القلب!!...
لم أسمع إلاّ صوتا من بعيد يناديني:
ما تأملين إليه لم يكن سوى حلم في ليلة الظلم البهيم، ومع ذلك مازلت صامدة معه ليصبح جزءاً من أجزاء عمر حياتك!!؟؟...
أمينة
بنت الشهباء
يخفق قلب هذه الحروف بنبض قصصي يعتصره الألم، ويأسره الشجن .. حروف تقص على القارئ غربة المرء ومعاناته القاسية العاصفة .. إنها مباني حرفية تطابق معاني جوهرية .. وكأني أرى الحرف العربي مسكونا بالنبض القصصي أكثر من أي خفق آخر .. وتلك قصة أخرى ...
سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في القصة العربية المعاصرة، وفي باقي الأجناس الأدبية؟
سؤالي الثاني
هل ما زالت لفعل القص المعاصر ذات المكانة التي كانت له قديما؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتبارا لدى كتاب القصة المحدثين؟
سؤالي الخامس
كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته أو عنوان مجموعته القصصية؟
سؤالي السادس
ما الذي ترينه في شأن ما يجمع الرواية والقصة القصيرة من روابط؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على القص العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
كيف ترين مسألة الرمز في القصة العربية قديمها وحديثها؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات نوعية مستجدة في الكتابة القصصية المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض قصصية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية؟
هذه جملة من الحروف الحوارية، والتي أرى فيها أحد المنافذ الطبيعية إلى ولوج جملة من فضاءات الفن القصصي، وباعثا على طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من خفق حكائي، وقد رأيتها كذلك جسرا حواريا يصل بين المتعة الأدبية والفائدة النقدية.
في انتظار إجاباتك
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com