Originally Posted by
ألق الماضي
قصيدتك هذه أعادت إلى فكري سؤالا ما برح يلح عليه:هل المحبوبة(المحبوبات)التي يتغنى بها الشاعر ويوقع ألحانا شجية على قيثارته محبوبة حقيقية؟!وإذا سلمنا بذلك في مرحلة ما ،ماذا عن باقي المراحل؟هل للشعراء عرائس؟ما نصيب الزوجة من هذا الحب؟وكيف تتلقاه خاصة إن كانت تعلم أنها ليست المقصودة؟
الأسئلة كثيرة...
لكنك أثرت خاطري حينما لامست أبداعك؛فتأملت أن أجد الإجابة عند شاعر رقيق خاطب الأنثى كثيرا.
الأختُ الفاضلة د. ألق الماضي
بينما انا مستمتعٌ بحوارِكِ الجميل في لقاء د. ابو شامة ..وجدتُ تعليقكِ الساخن هنا !!!
وسأجيبُ بتلقائية وبصدق ....
من الممكن تكون المحبوبة حقيقية أو صورة يحبُها الشاعر في خياله ...ولا يختلف الأمرُ كثيراً
ومن الممكن أن تكون الحبيبةُ قد دخلَتْ حياة الشاعر في مرحلةٍ ما ..وتنتهي أو تستمر وفق مؤشرات هذا الحب وما يتأثر به.
أما عن سؤالكِ هل للشعراءِ عرائس ؟ أليس للشعراءِ قلوب؟ أوليسَ للشاعراتِ من فُرسان؟ قد يكونُ إعجاباً وقد يكونُ حُبَّاً شَرعياً يُتَّوَجُ بزواجٍ مبارك وتتحققُ إرادةُ الله ونقول : ( فالتقَى الماءُ على أمرٍ قَدْ قُدِرْ)
أما عن الزوجة فهي السكن والملاذ الآمن لقلب زوجها أكان شاعراً أو لم يكن وأعترفُ أن زوجتي حماها الله لا تعكِّر علي سعادتي عندما أردُ على مشاركة مع امرأة أو أكتبُ قصيدَةً فيها من البَوْحِ ما يجعلُها أن تغارَ كامرأة.. فهي تتماسك أو تحاول,,,خاصةً أن أبنائي بمرحلة الجامعة
مما يطمئنُها علىَ بَعلِها أنه مَهما أحَبَّ أو كتبَ للحُبَِ ؟؟؟
(ما الحُبُ إلا للحبيبِ الأوَلِ) !!!!!!!!!!!!!!!!
وبلا شكَ أن الغيرةَ من طبعِ المرأة مهما بلغَ حُبُ زوجِها لها وهي طبيعةٌ خُلِقت معها ..ويجب أن تكون ذكية لتسير الحياة كما تتمنى .
أما عن نصيب الزوجة من هذا الحب فهو كبير إذا دَقَّتْ ناقوسَ قلبِ زوجِها بذكائها وأن تصنعَ له الجمال كما يُحبُ وليس بمساحيقٍ أو ألوان
وإنما ببساطةٍ وإتقان وأن تتفقد مواضِعَ ما يُحِبُ وما يكره.
واعلمي يا سيدتي أن الشاعر يحملُ قلباً خاصاً وحباً خاصاً وحُزناً خاصاً وسروراً خاصاً ...والمرأةُ هي السحرُ والجَمال والسكينةُ والوِصال ..وهي الأرضُ والوطَن والراحةُ والسَكن.. علينا أن نحافظ على مشاعرِها ونحترمها ليستمر العطاء..
شكراً لكِ أختي ألق على هذا الألق
الذي سكبَ كلَّ حروفي على الورق
وكدتُ أن اشرف على الغرق
لكِ
مني
كلُ
تقديرٍ
واحترام