الشعوبية والحقد الدفين
في هذه الحقبة من التاريخ من عام 2005 للميلاد كلنا يشهد أحداثاً تذهل المرضعة عما أرضعت
وتكاثر أعداء الاسلام والعرب وما كان ذلك إلا من قلة بل من ضعف هذه الأمة , وضعف أهل هذا الدين
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: إنكم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قلنا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)).صدق رسول الله
وان مما يشهده المرء ظاهرا للعيان واضحاً لا يحتاج تأويلاً أو إيجاد عذر لصاحب المقال في أقنية الفضائيات وخطب العملاء الجدد , ومن مقالات الصحف, والانترنت عودة الشعوبية بحقد دفين ,
إن ما يميز أهلها الحقد على الإسلام وتاريخيه , الحقد على الحضارة العربية الأسلامية , التبيعة للغرب , الكره للعرب المسلمين خاصة وللمسلمين عامة وكل من ينافح عن أرضه ووطنه, هذه الشعوبية قد طفح الحقد من ألسنتهم , فتراهم ينكرون بطولات العرب المسلمين , يقلبون كل نصر خسارة وكل فكر وعلم جهلاً . يسمون العربي بالجهل والغباء وهم يعدون الدسائس ويجهزون المؤامرات ,
وهنا في هذه المقالة سنعمد الى تفصيل صفاتهم و وذكرأعلامهم تاريخياً
ودسائسهم , وتحليل شخوصهم وأهدافهم في محاولة لبلورة الحقائق التي يدين بها القاصي دون الداني والبحث عن حلول محاربتهم.
فمن كان له راي يخدم هذا المقال فليجود به أعانكم الله.