بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمابعد/فأوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه والتوكل عليه والاستعانة به والاعتماد عليه والتذلل بين يديه فبذلك تكون الرفعة وتقال العثرة وترفع الدرجة وتكون العاقبة المحمودة في الأولى والأخرة.
إقرأ واعقل:النداء السادس والستون وجوب تقوى الله والقول السديد(الأحزاب70-71)وإليكم الآية(يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا -يصلح لكم أعمالكم- ويغفر لكم ذنوبكم-ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
أين أنتم من هذه الآية؟
لم ولن يليق بالمسلم أن يتدنى لهذا أبدا عليه بالصبر حتى يأتي الله بأمره ووعده فإنه لايخلف الميعاد.
النداء الخامس والستون:حرمةأذية رسول الله صلى الله عليه وسلم(الأحزاب-69)
قال تعالى: â$pkšr'¯»tƒtûïÏ%©!$#(#qãZtB#uäŸw(#qçRqä3s?tûïÏ%©!$%x.(#÷rsŒ#uä4ÓyqãBçnr&§Žy9sùª!$#$£JÏB(#qä9$s%4tb%x.uryZÏã«!$#$\kŽÅ_urÇÏÒÈá[الأحزاب: 69].

معاني الكلمات:â$pkšr'¯»tƒtûïÏ%©!$#(#qãZtB#uäá: يا من صدقوا بالله ورسوله ولقاء الله وما جاء به رسول الله @.âŸw(#qçRqä3s?tûïÏ%©!$%x.(#÷rsŒ#uä4ÓyqãBá: أي لا تكونوا مع نبيكم كما كان بنو إسرائيل مع موسى # وهم اليهود، إذ آذوه بقولهم: إنه ما منعه من الاغتسال معنا إلا أنه آدر.âçnr&§Žy9sùª!$#$£JÏB(#qä9$s%4á: من كثير من التهم الباطلة التي سيأتي ذكرها.âtb%x.uryZÏã«!$#$\kŽÅ_urá: أي ذا جاه وقدر ووجاهة عند الله سبحانه، فلا يخيب له مسعى، ولا يرد له مطلبا.المعنى الإجمالي:ينادي الله سبحانه عباده المؤمنين بعنوان الإيمان، لأنه سبحانه لا يناديهم إلا ليأمرهم أو ينهاهم، أو يبشرهم أو ينذرهم، وذلك رحمة بهم وإحسانا – إليهم من أجل أن يكملوا ويسعدوا، وهاهو ذا تعالى يناديهم: ياأيها الذين آمنوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد @ رسولاً، يحذر تعالى عباده المؤمنين عن أذية رسولهم محمد @ النبي الكريم الرؤوف الرحيم، لئلا يقابلوه بضد ما يجب له من الإكرام والاحترام، وأن لا يتشبهوا بحال الذين آذوا موسى بن عمران كليم الرحمن، فبرأه الله مما قالوا من الأذية، أي أظهر الله لهم براءته، والحال أنه عليه الصلاة والسلام ليس محل التهمة .ويقول أيضا(إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(الأحزاب 57) وإلى الله الشكوىمن أوضاع المسلمين المتردية في مشارق الأرض ومغاربها أكثر من مليار مسلم ولكنهم غثاء كغثاء السيل ضعفت في نفوسهم الثقة بربهم وابتعدوا عن شرعه وأمره ونهيه وانتزعت من صدور عدوهم المهابة منهم وقذف الله في قلوبهم الوهن أصابهم مرض حب الدنيا وكراهية الموت إلـــ....علينا جميعا بالتضرع إلى الله صباحا مساء فهو نعم المولى ونعم النصير.أما عن صنيعة الغرب ماهم ببعيد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته