الخيرُ بأسواقِ الـمِرْبَدْ
الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
عَـقْلٌ....وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
فهنا تَـقرأُ....وهُـنَا تَكْتُبُ
وهُـنا مدرسـةٌ...أو معهَدْ
وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
وأنا أُعْــطي....لا أتـرددْ
أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
غَـزَلاً....للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
وأبو شَــامَة..نبـعُ وفـاءٍ
هو نَـهرٌ يجري....يَتَمَـدَّدْ
يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً...مُثُـلاً
نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
ويُبَـصِّرُنَا.....ويُـعَلِّمُنـَا
عن تاريخِ العربِ الأمْـجَدْ
فاَبْحَثْ وأَقْرَأْ وأكتُبْ لترَى
اسمكَ في أســواقِ المربدِ
ثروت سليم
وتحية لأخي د. أبي شامة، وأهديه هذه الورود من حديقته